كشف عبد الله باها، وزير دولة في حكومة رفيق دربه عبد الاله بنكيران،انه متزوج من إمرأتين، وله أربعة أولاد. ودافع باها، في حوار مع إحدى المجلات عن صديقه بنكيران وقال إنه "شفاف وصادق وكريم وشجاع وراجل معقول"، كما أكد أن تسرع بنكيران يعود إلى تلقائيته وشفافيته. وقدم باها نفسه كونه: "إنسان بسيط، ابن فلاح من إفران الأطلس الصغير بسوس"، كما اعترف بكونه "علبة أسرار الأستاذ بنكيران". مضيفا، أن هذه العلبة لا يجب أن تفتح، وعزا تكوين شخصيته بظروف نشأته في بيئة قروية معزولة تقريبا، وأضاف في حواره مع مجلة "المشهد "جعلتني البيئة التي نشأت فيها أقدر معنى الحرية والغيرة عليها". وأوضح أن بنكيران لم يعده يوما بأن يستوزره إذا أصبح رئيسا للحكومة. غير أن المثير في هذه التصريحات هو الاعتراف بتعدد الزوجات، الأمر الذي يجعلنا أمام تساؤل مشروع، فهل يا ترى "ستشرعن" حكومة بنكيران لقانون التعدد، ويصبح الوزراء يقلدون بعضهم البعض؟. علما أن مسطرة التعدد بالمغرب أصبحت معقدة شيئا ما، أم أن الأمر عادي عند وزير قادم من منطقة سوس، والكل يعرف أن سكان تلك المناطق من إفران الأطلس الصغير أو في الأطلس عموما لا يقتصرون على الزوجة الوحيدة.