احتضن مقر ولاية الأمن بالدارالبيضاء الكبرى، اليوم الأربعاء، دورة تكوينية حول تقنيات التواصل لفائدة موظفي الشرطة العاملين بالمنطقة الحدودية مطار محمد الخامس الدولي. وأكد عبد الإلاه السعيد رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية الدارالبيضاء ، في تصريح للصحافة، أن هذه الندوة تعتمد مقاربة أمنية مندمجة تهدف إلى ترسيخ النجاعة الأمنية وحسن الاستقبال المبني على التواصل المباشر والانفتاح وحسن المعاملة بالمطار الدولي محمد الخامس.
وأبرز السعيد وهو أيضا رئيس الخلية الولائية للتواصل أن هذه الورشة التي يستفيد منها الموظفون العاملون بمطار محمد الخامس من كلا الجنسين وبمختلف الرتب، تندرج ضمن مخطط مستمر في ميدان التكوين المستمر في مختلف التخصصات الأمنية، وبالأخص شرطة المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية.
وأشار إلى أن هذه الندوة تروم تعزيز التواصل السلس والمنفتح مع المسافرين المغاربة والأجانب، وتقديم إرشاد جيد لهم وتحسين النجاعة الأمنية ، فضلا عن تطوير أساليب وتقنيات التواصل مع الوافدين على مطار محمد الخامس الدولي من المسافرين والمغادرين للمغرب عبر هذه النقطة الحدودية سواء كانوا مغاربة أو أجانب، وذلك تحقيقا لمبدأ الشرطة المواطنة. وأضاف أن هذه الدورة التكوينية تتوخى تعزيز احترام كرامة المسافرين والتواصل معهم بمختلف اللغات (عربية وفرنسية وإنجليزية وإسبانية)، وذلك في إطار نهج خطة تواصلية فعالة في هذا السياق، تضمن انخراط المؤسسة الأمنية في مخطط الدولة القاضي بجعل المغرب قاطرة وقطبا اقتصاديا وسياحيا مهما بالمنطقة.
وقد أشرف على تأطير هذه الدورة التكوينية، متخصصون وأكاديميون في ميدان التواصل ومجموعة من الأطر الأمنية ممثلة في رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية ، ورئيس منطقة أمن البيضاء آنفا وأطر من المصالح المركزية.
ويستفيد من هذه الورشة التكوينية التي تندرج في إطار مخطط المديرية العامة للأمن الوطني المتعلق بتنظيم دورات تكوينية لفائدة موظفي الشرطة العاملين بالمنطقة الحدودية مطار محمد الخامس الدولي، إلى جانب الموظفين العاملين بمختلف المصالح الأمنية بمطار محمد الخامس، مجموعة من الموظفين العاملين بقسم الأجانب ومصلحة الاستقبال.