ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، عصر اليوم الخميس برحاب المشور السعيد بالقصر الملكي بالرباط، حفل الولاء، وذلك تخليدا للذكرى الخامسة عشر لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين. وفي مستهل هذا الحفل، قدم السيد محمد حصاد وزير الداخلية، وولاة وعمال الولايات والعمالات والأقاليم، وولاة وعمال الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، الولاء لأمير المؤمنين أيده الله ونصره.
بعد ذلك، تقدمت وفود وممثلو مختلف جهات وعمالات وأقاليم المملكة، في صفوف متراصة، لتجديد البيعة والولاء لأمير المؤمنين، حفظه الله، وذلك على النحو التالي:
- جهة وادي الذهب لكويرة، وتضم إقليمي وادي الذهب وأوسرد.
- جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، وتضم أقاليم العيون وبوجدور وطرفاية.
- جهة سوس ماسة درعة، وتضم عمالة أكادير إداوتنان، وعمالة إنزكان آيت ملول، وأقاليم شتوكة آيت باها وتارودانت وتزنيت و ورزازات وزاكورة وتنغير وسيدي إفني.
- جهة الغرب الشراردة بني احسن، وتضم أقاليم القنيطرة وسيدي سليمان وسيدي قاسم.
- جهة الشاوية ورديغة، وتضم أقاليم سطات وخريبكة وبنسليمان وبرشيد.
- جهة مراكش تانسيفت الحوز، وتضم عمالة مراكش، وأقاليم شيشاوة والحوز وقلعة السراغنة والصويرة والرحامنة.
- جهة الدارالبيضاء الكبرى، وتضم عمالة الدارالبيضاء، وعمالات مقاطعات الدارالبيضاء أنفا، والفداء درب السلطان، وعين السبع الحي المحمدي، والحي الحسني، وعين الشق، وسيدي البرنوصي، وبن امسيك سيدي عثمان، ومولاي رشيد، وعمالة المحمدية، وإقليمي النواصر ومديونة. - الجهة الشرقية، وتضم عمالة وجدة- أنجاد، وأقاليم جرادة وبركان وتاوريرت وفكيك والناظور والدريوش.
- جهة طنجةتطوان، وتضم عمالات طنجة- أصيلة، وتطوان والمضيق- الفنيدق، وأقاليم الفحص- أنجرة ، وشفشاون والعرائش ووزان.
وقد اختتم هذا الحفل، الذي يعكس أصالة الشعب المغربي وتشبثه بأهداب العرش العلوي المجيد، بإطلاق المدفعية لخمس طلقات، بينما كان أمير المؤمنين يرد على تحايا وهتافات ممثلي مختلف جهات وأقاليم المملكة.
وشكل هذا الحفل البهيج، الذي يتوج الاحتفالات المخلدة للذكرى الخامسة عشر لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، على عرش أسلافه الميامين، مناسبة لممثلي الجهات الستة عشر للمملكة، لتجديد تشبتهم بشخص جلالة الملك وبأهداب العرش العلوي المجيد، وللتأكيد، من جديد، على أن الصلة التي تجمع العرش بالشعب تظل متجذرة في عمق تاريخ البلاد وأنها شكلت على الدوام الأساس المتين للأمة المغربية والتعبير الأسمى عن مدى تلاحمها واستمراريتها.
حضر هذا الحفل رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الهيئة الوزارية، والمندوبون السامون، ورؤساء المجالس الدستورية، ورئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، ومديرو الدواوين الملكية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، و المدير العام للدراسات و المستندات، والمدير العام للأمن الوطني، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.