جددت الخارجية المغربية الثلاثاء دعوتها للسلطات الجزائرية لعقد اجتماع للجنة دراسة ممتلكات وحقوق المواطنين المغاربة الذين طردوا من الجزائر عام 1975 معبرة عن أسفها "لغياب استعداد الجزائر للتباحث".
وجاءت دعوة الخارجية المغربية على لسان امبركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الثلاثاء خلال ردها على أسئلة المعارضة في مجلس النواب خلال جلسة الأسئلة الشفوية.
وأوضحت الوزيرة، أنه سبق وأن تم تشكيل لجنة بين البلدين لدراسة ممتلكات وحقوق المواطنين المغاربة المطرودين من الجزائر معبرة عن أسفها لكون "الجزائر لم تعبر عن استعدادها للتباحث في هذا الملف".
وجددت بوعيدة, الدعوة لعقد اجتماع لهذه اللجنة في أقرب وقت ممكن, مذكرة بالاتصالات التي أجراها المغرب بالجزائر منذ مدة من أجل حل هذا الملف.
وبحسب "جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر" تم في عيد الأضحى في الثامن عشر من ديسمبر ,1975 في ظل نظام حكم الراحل هواري بومدين وساعده الأيمن الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة, طرد ما يقرب من 350 ألف مغربي من الأراضي الجزائرية وسلبت منهم ممتلكاتهم.