أوضح موقع The Inquisitr الأمريكي أن وسائل الإعلام الفلسطينية تسعى لرسم صورة قاتمة حول الأوضاع في غزة، من خلال الإشارة إلى الكثافة السكانية ومعدلات البطالة وسوء الأحوال المعيشية للسكان بصفة عامة، لكنها في الوقت نفسه تتجنب التحدث عن ثروة قادة حماس. وقال الموقع أن وسائل الإعلام لا تجرؤ على الحديث في هذا الموضوع، وأشار إلى أنه قبل فوز حماس في الانتخابات عام 2006، لم يكن هنية عضو بارز في التسلسل الهرمي لحماس، والآن، أصبح مليونيرا، والذي يثير الدهشة جدا أنه ينتمي لعائلة من اللاجئين في مخيم الشاطئ للاجئين في شمال قطاع غزة.
وبحلول عام 2010، اشترى اسماعيل هنية قطعة أرض في حي الشاطئ تقدر بنحو 4 ملايين دولار، وبعد ذلك اشترى العديد من الممتلكات وسجلها باسم أولاده، وهي ليست بمشكلة لأن له 13 ولدا !
وأكد الموقع انه تم القبض على نجل هنية سابقًا أثناء محاولته دخول غزة عبر معبر رفح الحدودي وبحوزته الملايين من الدولارات النقدية والتي قال أنها لحماس..
وتزعم بعض المصادر أن هنية بالإضافة لبعض أعضاء حماس "المافيا"، استفادوا شخصيا من ضريبة ال 20 % المفروضة على جميع السلع المهربة عبر مئات الأنفاق التي بنتها حماس والجماعات الأخرى بين القطاع ومصر..
وتابع الموقع أن العديد من أعضاء حماس احتفظوا بأصولهم خارج غزة، وكشف الأستاذ أحمد كريمة من جامعة الأزهر في مصر، أن حماس لديها حوالي 1200 مليونير بين أعضائها، ولكنه لم يكشف عن مصادره...
وأضاف الموقع ان اعضاء حماس يفضلون استصمار اموالهم بعيدا عن القطاع، كما ان احد ابرز الوسطاء في هذه العمليات هو ايمن طه، احد المؤسسين للحركة وابرز المتحدثين باسمها في السابق، وذكرت الصحيفة انه اشترى عام 2011 فيلا رفيعة ذات 3 طوابق في قطاع غزة بمبلغ 700.000 دولار امريكي، وقد تم اتهامه قبل سنة من الآن بكونه مخبرا لصالح مصر..
وأفاد الموقع أن خالد مشعل، زعيم الجناح السياسي لحماس يقيم في قصر في الدوحة، وذكر موقع اردني على شبكة الإنترنت في عام 2012 انه يسيطر على 2.6 مليار دولار من أموال حماس.
كما ذكرت الصحيفة ان مشعل قبل رحيله إلى قطر، قال انه فقد 12.000.000 دولار التي كانت لديه في خزينته الخاصة بدمشق، وهي الرواية التي لم يصدقها احد، يضيف ذات المصدر، حيث احتفظ مشعل بهذه الاموال التي هي في الاساس لحركة حماس، لاستثمارها في مشاريع مدرة للدخل بالدوحة..
بالإضافة إلى ذلك، يضيف ذات الموقع، هناك عدة شركات مسجلة بأسماء زوجته وابنته في قطر ويتم تنفيذ تطويرات عقارية في قطر تحت اسمه، بما في ذلك مركز للتسوق يبلغ مساحته 10 آلاف متر.