كشف الكونجرس الأمريكي وثيقه موقعه من محمد مرسى رئيس الجمهورية السابق في حضور محمد بديع المرشد العام لجماعه الاخوان المسلمين ورجل الاعمال خيرت الشاطر حصوله على مبلغ 8 مليار دولار في سبيل ترك 40% من ارضى سيناءللفلسطينيين لإقامه دولتهم وانهاء الصراع مع اسرائيل. خفايا المشروع: يسمح مشروع تنمية سيناء بجواز معاملة من يتمتع بالجنسية العربية بنفس المعاملة المقررة للمصريين في حق الملكية بقرار من رئيس الجمهورية، وموافقة جهات سيادية مثل رئاسة الجمهورية، والقوات المسلحة. هذا البند في المشروع أثار مخاوف سياسيين مصريين من سعي مرسي لتنفيذ مشروع 'الوطن البديل' للفلسطينيين، بالإضافة الى موافقة السلطات المصرية على دخول كل الفلسطينيين، دون تأشيرات أو موافقات أمنية، وإلغاء مأموريات ترحيلهم إلى غزة يوميًا بين مطار القاهرة ومنفذ رفح البري بالنسبة للمتوجهين الى قطاع غزة، وأيضًا إلغاء كل الإجراءات التي كانت تطبق على الفلسطينيين حاملي وثائق سفر السلطة الفلسطينية. وإستنكر البعض الإندماج الواضح بين جماعة الإخوان المسلمين بمصر، وحركة حماس الفلسطينية، والزيارات المتعددة لقادة حماس للرئيس المصري محمد مرسي، حيث يجمع الطرفين علاقات تاريخية مسلحة، بجانب رغبة قادة 'حماس' في تحقيق الحلم القديم من خلال توطين أهالي غزة داخل 'سيناء'، كما تسعى إسرائيل الى تحقيق مشروع سيناء وترحيل وتوطين الفلسطينيين، وتنازل مصر عن أرض محاذية لقطاع غزة مساحتها ستمائة كيلومتر مربع لتوطين اللاجئين الفلسطينيين، مما سيسمح بخفض الكثافة السكانية في قطاع غزة، لترتاح إسرائيل نهائياً من الرقابة الدولية وحقوق اللآجئين. وقال د.عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق 'إن حماس وإسرائيل يريدان جزءاً من أرض سيناء الشاسعه لأهالي غزة، بما يضمن إنخفاض الكثافة السكانية داخل القطاع، وحتى ترتاح قوات الإحتلال من الإدانة الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان بسبب المعاملة السيئة لللاجئين الفلسطينيين، مشيراً الى أن صعود مرسي لمنصب رئيس جمهورية مصر وفرحة أهالي غزة تحديداً ذكرنا بالعلاقة التاريخية بين الإخوان وحماس، والتعاطف مع القضية الفلسطينية، بجانب إمداد الإخوان لحركة حماس بالأسلحة والأموال لمحاربة العدو الصهيوني، مؤكداً أن التنازل عن قطعة أرض مصرية من أحلام اليقظة لإسرائيل وأهالي غزة، ومصر لن تتخلى أبداً عن فك حصار ومساعدة أهالي فلسطين، والأمر لن يتعدى أكثر من المساعدة'. وأوضح عاطف شاكر رئيس منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، أن الزيارات المتكررة لقادة حماس وعلى رأسهم خالد مشعل وإسماعيل هنية الى القاهرة بعد فوز مرشح جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي، أثار لغطاً وجدلاً حول تعدد الزيارات واللقاءات، لتجديد رغبتهم الدفينة والقديمة في فتح معبر رفح بصفة دائمة لتخفيف معاناة الأسر الفلسطينية داخل قطاع غزة، أو السماح باللجوء السياسي لأهالي غزة داخل أرض سيناء، معتبراً أن القاهرة باتت معقل لإستقبال قادة الحركات المسلحة الذين تعدوا على السيادة المصرية أثناء ثورة الخامس والعشرون من يناير وقاموا بتهريب رجالهم من داخل السجون المصرية، ولا غضاضة في ذلك لأن الإخوان أصبحوا على رأس السلطة في مارس/اذار، ووافقوا على ذلك، مؤكداً وجود مساعي من قبل حماس لنقل مقر قيادتها من سوريا إلى القاهرة خاصةً مع إقتراب نهاية النظام السوري. وأشار حافظ أبوسعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان الى أن مخطط جماعة الاخوان المسلمين مع الولاياتالمتحدة لتوطين الفلسطينيين داخل سيناء، تدور في الكواليس ولكن بشكل تدريجي نظراً للتعاطف الشديد والعلاقة القديمة بين الإخوان وحماس، لافتاً الى أن حماس كانت تريد توريط مصر في أزمة مع إسرائيل أثناء تهريب نقل الأسلحة والصواريخ من داخل القطاع وإطلاقها من داخل الأراضي المصرية في سيناء، بإشراف وموافقة إخوان مصر وكل ذلك ضمن مخطط الإخوان لتحويل سيناء الى قاعدة عسكرية لحركة حماس .