أمرت النيابة العامة بمحكمة الاستناف بالدارالبيضاء، يوم امس، بإخضاع زعيم عصابة اجرامية خطيرة لتدابير الحراسة النظرية، وذلك من أجل تعميق البحث معه وتقديمه إلى العدالة من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات بالعنف والتهديد والضرب والجرح باستعمال أسلحة بيضاء.. واعترف الموقوف، من خلال البحث الأولي، بأنه هو من كان يدبر تلك السرقات ويخطط لها، فيستهدفون المارة ليلا بالخصوص، وتحت طائلة التهديد والضرب والجرح والعنف بواسطة السلاح الأبيض يسلبونهم حاجياتهم.
واوردت بعض المصادر الصحفية ان المصالح الأمنية لمدينة الدارالبيضاء، تمكنت أخيرا، من وضع حد لنشاط عصابة إجرامية بعد إيقاف زعيمها الذي ظل لمدة من الزمن في حالة فرار.
وتضيف ذات المصادر، استنادا إلى مصدر أمني، انه تبين من خلال التحريات والأبحاث، أن العصابة كانت تنشط في منطقة مولاي رشيد، وخاصة داخل سوق الجملة للخضر والفواكه وفي محيطه، وكذا المجازر البلدية وحي لالة مريم وحي النور..
وسبق للعناصر الأمنية، تضيف ذات المصادر، أن أوقفت ثلاثة أشخاص، فيما تبين أن الرأس المدبر لعملياتها ظل في حالة فرار إلى أن تمكنت هذه العناصر الأمنية من تحديد مكان وجوده وأوقفته.
وتمكن الجاني، المعروف بسوابقه العدلية، رفقة الموقوفين سابقا من القيام بمجموعة من السرقات بالعنف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض والضرب والجرح بواسطته، حيث تمكنوا من سلب مجموعة من المواطنين أغراضهم وحاجياتهم والاعتداء عليهم بالضرب والجرح بواسطة الأسلحة البيضاء. وظلت عناصر هذه العصابة موضوع العديد من الشكايات إلى أن تم إيقافهم جميعا.