ذكر الموقع الإلكتروني السويدي (أراب نيهيتر) امس الثلاثاء، أن "الربيع العربي" وصل إلى مخيمات تندوف التي تعيش ساكنتها ظروفا صعبة، وحيث توزع فيها المساعدات المقدمة من بلدان ومنظمات إنسانية بطرق غير منصفة". وكتب الموقع الإلكتروني أن "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ترتكب في مخيمات تندوف، حيث يتم خرق حرية التعبير وحرية التنقل لدرجة أصبحت فيها هذه المخيمات شبيهة بالسجون".
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم اعتقال تاجر شاب وعدد من أفراد أسرته لأنه باشر الإجراءات للحصول على ترخيص لفتح محل تجاري، مضيفا أن قيادة "البوليساريو" رفضت طلبه فما كان منه إلا أن دعا إلى التظاهر ضد هذا القرار.
وأضاف الموقع أن قيادة "البوليساريو" اتهمته بإثارة الاضطرابات في المخيمات وقامت باعتقاله، مشيرا إلى أن الشخص الموقوف لقي دعما من طرف العديد من ساكنة المخيمات الذين نظموا وقفة بالمخيمات ودعوا إلى إطلاق سراحه.
وأوضح الموقع الإلكتروني أن هذه الوقفة تطورت إلى اشتباكات بين المتظاهرين وعناصر "البوليساريو".
ونشر (أراب نيهيتر) مقطع فيديو يظهر مجموعة من ساكنة المخيمات تعلن عن تشكيل "حركة الشباب من أجل التغيير"، مضيفا أن الأمر يتعلق بحركة تطالب بالتغيير وبتحسين ظروف عيش الساكنة، كما تصف قيادة البوليساريو ب "الفاسدة".
وتساءل المصدر ذاته عما إذا كانت الأحزاب السياسية ومنظمات حقوق الإنسان في السويد ستقوم بإجراء تحقيق حول تحويل المساعدات الإنسانية من طرف "البوليساريو".
ومن جهة أخرى، أبرز موقع (أراب نيهيتر) وجاهة المقترح المغربي القاضي بمنح حكم ذاتي موسع لجهة الصحراء في إطار السيادة المغربية.