يرتقب ان يتم تخفيض سعر البنزين والفيول، ابتداء من يوم غد الجمعة وإلى غاية 15 ماي المقبل، في حين، لن يطرأ على سعر الغازوال تغيير. وسيقارب هذا التخفيض، وفقا لمصادر صحفية، 20 سنتيما بالنسبة للتر البنزين، وحوالي 90 درهما لطن الفيول..
وأضافت ذات المصادر أن دراسة المعطيات المتعلقة بمعدلات الأسعار الدولية للمواد البترولية المصفاة المعتمدة بسوق روتردام، وكذا معدل صرف الدولار مقابل الدرهم، وأخذا بعين الاعتبار للدعم الأحادي الموجه لفائدة الغازوال، تبين أن وقع تغيرات الأسعار الدولية على السعر الداخلي للغازوال لم يتجاوز نسبة 2,5 في المائة.
يذكر ان تحديد أسعار البنزين تحدد في اليوم الأول واليوم السادس عشر من كل شهر، حسب تقلبات المؤشر العالمي لأسعار النفط، وفق تركيبة وقع الاتفاق عليها في إطار لجنة مشتركة بين وزارة المالية ووزارة الطاقة والمعادن والوزارة المكلفة بالشؤون العامة، فيما يحدد السعر الأقصى لتسويق الغازول في اليوم السادس عشر من كل شهر، أخذا بالاعتبار الجدول الزمني لرفع الدعم الحكومي بشكل تدريجي عن الغازوال.
ويشار إلى أن دعم الدولة حاليا للغازوال، كما حددته، أخيرا، يعادل 1,70 درهم. وسينتقل الدعم إلى 1,25 درهم في 16 يوليوز، حتى يصل في 16 أكتوبر إلى 0,80 درهم للتر، في إطار مخطط العمل لرفع الدعم نهائيا عن الغازوال، بعد أن ألغته عن البنزين والفيول وال رقم 2، بداية السنة الجارية.
وكانت أسعار المحروقات شهدت زيادات في 16 مارس الماضي، ناهزت 33 سنتيما في كل لتر من الغازوال، و14 سنتيما في لتر البنزين، بالإضافة إلى زيادة على سعر الفيول الصناعي بلغت 24.59 درهما في الطن.
إلى ذلك ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت فوق 109.50 دولارات للبرميل، أول أمس الأربعاء، وسجلت أعلى مستوى لها في أسبوعين، مدعومة بتوقعات لهبوط مخزونات النفط الأمريكية وتدهور الوضع في أوكرانيا.
وارتفع سعر برنت تسليم يونيو 39 سنتا إلى 109.63 دولارات للبرميل، بعد أن أنهى الجلسة السابقة على مكاسب بلغت 83 سنتا. فيما صعد الخام الأمريكي 37 سنتا إلى 102.07 دولار للبرميل، بعد أن قفز 1.11 دولار الثلاثاء، عندما سجل أعلى مستوى عند التسوية منذ 24 أبريل الماضي.