تزايدت بشكل كبير الجرائم والملفات التي يلجأ فيها المتهمون إلى التستر وراء غطاء الدين، بهدف درء كل الاتهامات وكسب ثقة المواطنين، قبل الإقدام على ارتكاب جرائهم، خصوصاً في ظل المكانة الرمزية التي يحظى بها الفقهاء والأئمة، بالإضافة إلى بائعي المنتجات الدينية التي تنتشر في الاسواق وفي الساحات العمومية وأمام المساجد.. وفي هذا الاطار اعتقلت عناصر الأمن بالرباط، بائع أشرطة دينية ومصاحف قرآنية، يروج منتجات جنسية مهيجة مهربة من الخارج ومنتهية الصلاحية..
وظل الموقوف، تقول جريدة الاحداث المغربية التي اوردت الخبر، يزاول نشاطه التجاري منذ 2007، رفقة شريك له في مجال بيع المصاحف القرآنية والأشرطة الدينية والملابس التقليدية بقيسارية الغندور بالرباط، قبل أن يدفعه الجشع إلى استغلال متجره، المعروف بالمنتجات الدينية والقريب من المسجد، ويحوله إلى محل لبيع منتجات جنسية مهيجة ومهربة من الهند وإسبانيا.
وأضافت ذات اليومية أن "هذه المواد تشمل مراهم لتكبير الأثداء وأخرى لتكبير مؤخرات النساء، بالإضافة إلى مهيجات وخلطات لتقوية القدرة الجنسية، لكنها تؤدي إلى مضاعفات جانبية، على غرار ألم الرأس وارتفاع نبضات القلب ومشاكل في الجهاز التنفسي، شبيهة بأعراض الأنفلونزا".