قدم رؤساء تحرير صحيفة لوموند الفرنسية استقالة جماعية، وذلك بعد اشهر من الخلافات مع ادارة الصحيفة بشأن اعادة تنظيم الهيئة التحريرية. وكتب سبعة من رؤساء التحرير او مساعديهم، حسب ما اوردته وكالة فرانس بريس، انه "منذ اشهر ونحن نرسل العديد من البرقيات للتحذير من اوجه خلل وقصور كبرى ومن غياب الثقة وعدم وجود اتصال مع ادارة التحرير، وذلك لمنعنا من القيام بدورنا في ادارة التحرير"، وذلك في رسالة داخلية موجهة الى ناتالي نوغايريد مديرة لوموند والى لوي دريفوس رئيس الهيئة الادارية للصحيفة..
وأكد هؤلاء، حسب ذات الوكالة، عدم رغبتهم في إضعاف الصحيفة واستعدادهم لتصريف الشؤون الجارية الى ان يتم تعيين فريق جديد، مشيرين الى انهم حاولوا تقديم حلول لهذه المشاكل بلا جدوى.
وتتولى ناتالي نوغايريد ادارة لوموند منذ اذار 2013، وفي برقية داخلية ارسلت في فبراير الماضي الى معاونيها اشارت الى عزمها على توجيه نحو 50 من العاملين في هيئة التحرير الى اقسام أخرى، الجزء الاكبر منهم الى الجريدة الالكترونية، وأبدت النقابات انذاك قلقها من "خطة اجتماعية مقنعة" للاستغناء عن عدد من العاملين.