أكد رئيس مجلس الشيوخ للبارغوي خوليو سيزار فالاسكيث، اليوم الأربعاء بالرباط، أن بلاده تدعم إيجاد حل لنزاع الصحراء تحت إشراف منظمة الأممالمتحدة، وفي احترام للوحدة الترابية للمغرب. وقال فالاسكيث، في تصريح للصحافة ،عقب مباحثاته مع السيدة امبركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ، "نؤكد من جديد التزامنا بالعمل من أجل توطيد علاقاتنا مع المغرب، ونجدد موقفنا بخصوص قضية الصحراء القاضي بدعم حل تحت إشراف الأممالمتحدة، وفي احترام للوحدة الترابية للمغرب من أجل التوصل، في أقرب وقت ممكن، إلى حل هذه المشكلة".
من جهتها، ذكرت بوعيدة بأن الزيارة التي يقوم بها للمغرب رئيس مجلس الشيوخ للبارغوي تأتي بعد اعتماد القرار 2152 من مجلس الأمن الدولي والذي يؤيد المغرب في موقفه لإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء في إطار خطة الحكم الذاتي، مشيدة بالدعم الكامل لباراغواي للوحدة الترابية للمملكة.
وأضافت بوعيدة أن باراغواي، البلد الصديق والهام جدا في أمريكا اللاتينية، يمكنه أن يضطلع بدور الميسر للتعاون بين المغرب وبلدان دول المنطقة.
وقالت بوعيدة إنها أعربت، خلال هذا الاجتماع، عن إرادة المغرب لتعزيز تعاونه في المجال البرلماني مع باراغواي وتبادل وتقاسم الخبرات بين الهيئات التشريعية في البلدين، معربة عن ترحيبها، في هذا الصدد، بإنشاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب - باراغواي في مجلس النواب.
على الصعيد الاقتصادي، سجلت بوعيدة أن المبادلات التجارية بين البلدين لا تزال دون إمكاناتهما، مؤكدة استعداد المغرب لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع باراغواي، من خلال تنشيط الإطار القانوني وتنفيذ الإجراءات الملموسة التي يمكن أن تفتح آفاقا جديدة في مجال التعاون بين البلدين.
وأبرزت امبركة بوعيدة، خلال هذا اللقاء، مسلسل الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية السياسية والقانونية التي يقوم بها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.