ورط عبد الهادي خيرات، النائب البرلماني عن دائرة سطات، حزبه الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في انسحاب من جلسة انتخاب كريم غلاب دون اتفاق مسبق.
ودون أي تشاور فيما بين باقي برلمانيي الحزب، وهو الانسحاب الذي قد يكلف الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ثمنا غاليا، خصوصا إذا ما استني من رئاسة أي لجنة من اللجان داخل البرلمان.
في الوقت الذي من المفروض أن تكون فيه لجنة التشريع والعدل، وهي أهم لجنة من نصيب المعارضة، وقد تؤول إلى حزب الأصالة والمعاصرة أو التجمع الوطني للأحرار، فيما الاتحاد الاشتراكي قد لا يرأس أي لجنة، وبالتالي يسكون موقعه ضعيف ضمن صفوف المعارضة.
وفي هذا الصدد، كشف قيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن موقف الانسحاب من جلسة مجلس النواب التي انتُخب فيها كريم غلاب رئيسا للمجلس لم تكن محط اتفاق أو حتى نقاش داخل الحزب.
مشددا، على أن قيادة الحزب وبعض البرلمانيين ناقشوا حالة التنافي الذي قد يطرحها ترشح كريم غلاب، وزير التجهيز في الحكومة المنتهية ولايتها، دون أن يتم اتخاذ أي قرار باستثناء الاتفاق على طرح الموضوع في إطار نقطة نظام داخل المجلس.
و أوضح هذا القيادي، أن عبد الهادي خيرات، الذي جر زوجته إلى البرلمان في إطار لائحة النساء، كان هو صاحب فكرة الانسحاب وطلب الاستجابة لفكرته.