راسلت حركة بركات "كفى" المعارضة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الثلاثاء، رئيس المجلس الدستوري لمطالبته بإقرار عدم قدرة بوتفليقة، الذي ادى اليمين الدستورية لولاية رابعة الاثنين، على اداء مهامه. وقالت اميرة بوراوي، القيادية في حركة بركات، في تصريح اوردته وكالة فرانس بريس، "بعثنا الرسالة عبر البريد لعدم تمكننا من وضعها مباشرة في مقر المجلس الدستوري للمطالبة بتطبيق المادة 88 من الدستور".
وجاء في ذات الرسالة، حسب ذات الوكالة، " ان حركة بركات تراسلكم بصفتكم رئيسا للهيئة المخولة قانونا للسهر على تطبيق القوانين ومطابقتها مع احكام الدستور وتدعوكم الى تطبيق المادة 88 من الدستور".
وتنص هذه المادة على حالة اثبات عدم قدرة رئيس الجمهورية على ممارسة مهامه بسبب المرض "الخطير والمزمن".
ووضحت الرسالة ان طلبها مبرر ب "الوضعية التي شهدها الشعب الجزائري والعالم للرئيس أثناء أدائه اليمين الدستورية (الاثنين) حيث لم يتمكن من قراءة الخطاب كاملا (...) وهو الدليل القاطع ان الرئيس غير قادر على اداء مهامه".
وتابعت الرسالة ان منصب رئيس الجمهورية يتطلب "القدرة الصحية (...) لمتابعة دقيقة لما تعيشه الجزائر من أوضاع واضطرابات داخلية وعلى الحدود".
يشار أن حركة بركات ظهرت في 22 فبراير الماضي بمجرد اعلان ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة بعد 15 سنة قضاها في الحكم.
ونظمت الحركة عدة مظاهرات لم تجلب الكثير من المناصرين، الا انها استطاعت فرض نفسها في الساحة السياسية كحركة معارضة، جعلت انصار بوتفليقة يتهمونها بزرع الفوضى في الشارع.