شرعت الجالية الجزائرية بالخارج، ابتداء من اليوم السبت، في التصويت في إطار الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 17 أبريل الجاري. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية (واج) أن الأمر يتعلق بمليون و9 آلاف ناخب دعوا لمكاتب تصويت ( 398 مكتب) ستظل مفتوحة من 12 إلى 17 أبريل.
وفي المغرب، سيعبر الجزائريون عن أصواتهم في المقاطعات القنصلية بالرباط ووجدة والدار البيضاء، من خلال 11 مكتبا للتصويت، مفتوحة في وجه 11 ألف و884 ناخب.
وتنص المادة 30 من قانون الانتخابات على أنه يمكن للوزير المكلف بالداخلية والوزير المكلف بالشؤون الخارجية، بقرار وزاري مشترك، تقديم تاريخ افتتاح الاقتراع ب 120 ساعة قبل اليوم المحدد لذلك.
وستنتهي الحملة الانتخابية لهذا الاستحقاق الرئاسي، التي انطلقت بشكل رسمي يوم 23 مارس الماضي، غدا الأحد، أي ثلاثة أيام قبل موعد الاقتراع على الصعيد الوطني.
ويتنافس ستة مترشحين على كرسي الرئاسة، وهم الرئيس المنتهية عهدته عبد العزيز بوتفليقة الذي يأمل في الظفر بعهدة رابعة ، ورئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس الذي يترشح للمرة الثانية بعد رئاسيات 2004 ، ورئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين، والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون (المرة الثالثة بعد تجربتي 2004 و 2009)، وموسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية بعد ترشحه في 2004، فضلا عن رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد الذي يترشح لأول مرة.