أشادت مساعدة الأمين العام لمجلس أوروبا غابرييلا باتيني دراغوني بالخطة الحكومية للمساواة وبالخطوات الرائدة التي خطاها المغرب من أجل النهوض بالمساواة كسياسة تحظى بدعم غير مشروط من كل الفاعلين. كما نوهت باتيني دراغوني، أثناء استقبالها أول أمس الأربعاء بالرباط من قبل وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية السيدة بسيمة الحقاوي، بسياسة الهجرة التي ينهجها المغرب، داعية إلى تكثيف الجهود بين مختلف القطاعات المعنية، خاصة في مجال محاربة الاتجار بالبشر الذي يمس المرأة أكثر من غيرها.
وعبرت المسؤولة الأوروبية، حسب بلاغ لوزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، عن تقديرها للمقاربة المغربية لتعزيز ولوج المرأة والطفل لخدمات العدالة، مؤكدة على استعداد مجلس أوروبا للعمل على دعم المغرب في المسلسل الذي أطلقه لإرساء ثقافة ديمقراطية وحماية الحقوق على أساس التعاون الدولي والتكامل مع المجتمع المدني، وكذا تقديمه الدعم للمساعدة على تنفيذ بعض الإصلاحات في إطار مخطط التعاون المقبل بين المجلس والمغرب لما بين 2015 و 2017 .
ومن جهتها، استعرضت الحقاوي الأوراش الكبرى التي أطلقتها الوزارة، وعلى رأسها الخطة الحكومية للمساواة والسياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة، والسياسة العمومية لحماية الأشخاص في وضعية إعاقة، مؤكدة على الدور الذي يمكن لمجلس أوروبا أن يضطلع به لتقديم الخبرة وتبادل التجارب الرائدة.