تسير أحزاب الأغلبية إلى تكليف امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، برئاسة مجلس النواب، وبذلك يكون عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة المعين أنهى حقبة رئاسة عبد الواحد الراضي، الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لمجلس النواب والذي عمر في هذا المنصب لعدة سنوات.
وبذلك سيغادر الراضي الكرسي الذي ظل يشغله لسنوات، فيما أصبح منصبه على رأس رئاسة الاتحاد الدولي للبرلمانات في كف عفريت، وقد يسلم الراضي أيضا مفاتيح حزب الاتحاد الاشتراكي قريبا، خصوصا وأن تموقعه في المعارضة لن يخدم الحزب أكثر مما سيضعفه أكثر.
وقد تنطبق عليه مقولة عباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال، حينما قال أول أمس إن الراضي بعودته إلى المعارضة إنما خرج للاستجمام، وربما أن عباس الفاسي واعي بما يقول.
ويذكر أن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، صرح أمس عقب لقائه بباقي أحزاب الأغلبية المكونة للحكومة، أن لقاء الأمناء العامين للأحزاب الأربعة حسم في منصب رئاسة مجلس النواب، دون أن يكشف عن هوية الشخصية التي منحت إليها رئاسة مجلس النواب، فيما تحدثت مصادر أخرى، عن تكليف لعنصر أو امحمد خليفة عن حزب الاستقلال.