تفجرت فضيحة جديدة تورط فيها وزير التربية الوطنية السابقة محمد الوفا، بعدما فوت صفقة برنامج مسار المثير للجدل إلى شركة فرنسية مهددة بالإفلاس. وتقول الأخبار التي أوردت الخبر، إن الوفا فوت الصفقة لشركة فرنسية صغيرة دون أن تخضع للمساطر القانونية المتبعة في تفويت الصفقات العمومية. وكان الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، طالب بفتح تحقيق حول كيفية تفويت الصفقة بطريقة وصفت ب"لا قانونية" والتي كلفت مبالغ مالية مهمة.
وأوضح البرلماني الاستقلالي عبد الله البقالي، أمس الأربعاء في اجتماع لجنة الاتصال والتعليم والثقافة، والتي خصصت لمناقشة برنامج مسار، أن وزارة التربية الوطنية في عهد الوفا، فوتت لشركة فرنسية صغيرة يوجد مقرها باريس ولها ثلاثة فروع بالمغرب.