قالت مصادر قضائية إن أحد أبناء الرئيس المصري المعزول محمد مرسي أحيل اليوم الاثنين على محكمة الجنايات بتهمة تعاطي مخدر الحشيش. وقال مصدر إن المستشار مؤمن سالمان المحامي العام لنيابات شمال بنها، امر بإحالة عبد الله محمد محمد مرسي، نجل الرئيس المعزول، وصديقه محمد عماد عبد المنعم، الموظف بإحدى شركات القيادي الإخواني حسن مالك، على محكمة الجنايات بتهمة حيازة الحشيش المخدر بقصد التعاطي، في واقعة ضبطهما وبحوزتهما سيجارتي حشيش داخل إحدى السيارات بمدينة العبور.
وكانت الشرطة ألقت القبض على ابن مرسي في سيارة بمدينة العبور إحدى مدن القليوبية مطلع الشهر الجاري وحققت معه النيابة على مدى يومين ثم أمرت بإخلاء سبيله بضمان محل إقامته بعد أخذ عينتي دم وبول منه لتحليلهما.
واستمعت النيابة لأقوال 4 ضباط من قوة الكمين الأمني الذي قام بضبط المتهمين وكذا الطبيب الشرعي الذي قام بأخذ عينات الدم والبول من المتهمين، والتي ثبت منها أن تحليل البول أظهر تعاطي نجل مرسي وصديقه للحشيش، بينما لم تظهر عينات الدم تعاطي نجل مرسي للمخدرات.
كما تمت معاينة السيارة محل ضبط المتهمين وتبين وجود آثار لسيجارة حشيش بطفاية السجائر والدواسة، ووجود سيجارة حشيش على لوحة قيادة السيارة.
يذكر أن تقرير الطب الشرعي الخاص باحراز الواقعة قد أثبت أن السيجارتين المضبوطتين مع المتهمين يختلط تبغهما بمخدر الحشيش والمدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات.
وكان ابن مرسي أنكر حيازة أو تعاطي أي مخدر. وقال مؤيدون لمرسي إن القبض على ابنه في قضية تعد الإدانة فيها مخلة بالشرف يستهدف التشهير لكن السلطات تقول إن القضية جنائية.
ويحاكم مرسي في عدة قضايا بتهم تتصل بقتل متظاهرين والتحريض على العنف والتخابر وإهانة القضاء.
وكانت قيادة الجيش أعلنت عزله في يوليو بعد إحتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما. ومنذ ذلك الوقت اندلع عنف سياسي قتل فيه نحو 1500 شخص أغلبهم من مؤيديه وبينهم مئات من رجال الشرطة والجيش.
وتقول جماعة الإخوان التي صدر حكم قضائي بحظرها في شتنبر 2013 والتي أعلنتها الحكومة جماعة إرهابية في دجنبر إن عزل مرسي إنقلاب عسكري.