تناسلت في الآونة الأخيرة عدة تصريحات من فاعلين سياسيين ونشطاء جمعويين أمازيغيين، كلها تجمع حول إعادة الاعتبار للجنرال الدموي محمد أوفقير المتورط في محاولة انقلاب الصخيرات وانقلاب الطائرة سنتي 1971 و1972. فبعد الناشط الأمازيغي أحمد الدغرني، وبعد ما جاء في مذكرات المحجوبي أحرضان الأخيرة من شهادة في حق الجنرال أوفقير ووطنيته، وبعد الحوار الذي خص به رؤوف أوفقير، نجل الجنرال، مجلة زمان وطالب فيه باسترداد أملاك والده، يصل الموضوع إلى شاشة السينما.
لم تدخل سيرة الجنرال أوفقير إلى رحاب الفن السابع إلا بصفته شريرا مجرما، وهو ما صورته عدة أفلام فرنسية، لكن مخرجة مغربية ستقلب الصورة وتقدم لنا أوفقيرا جديدا من صنع ابنته مليكة، حيث ستعتمد المخرجة ليلى المراكشي على رواية السجينة التي نشرتها قبل أعوام مليكة أوفقير وصدر عن إحدى دور النشر الباريسية.
ليلى المراكشي المقيمة بباريس والحاملة لجواز سفر فرنسي، هي صاحبة فيلم ماروك الذي كان قد أثار ردود فعل مختلفة، ويحكي قصة حب بين مغربية مسلمة ويهودي..