تستعد المخرجة ليلى مراكشي لتصوير فيلمها الروائي الطويل الثالث، مقتبسا عن رواية واقعية تهم جميع المغاربة من مختلف الفئات والمستويات والأجيال، لأنها تحكي عن فترة مهمة في تاريخ البلاد، وهي فترة المحاولة الانقلابية عى نظام الحسن الثاني من قبل الجنرال القوي أوفقير في 1972، تقول "الصباح" في عدد الثلاثاء 11 مارس، ثم تضيف أن ليلى ستحكي قصة حياة عائلة أوفقير سينمائيا اعتمادا على الكتاب السيرة الذاتية، لمليكة أوفقير "السجينة"، وهي مبادرة شجاعة من سينمائية شابة، اختارت أن تخوض في موضوع لا يزال يحمل إلى يومنا هذا، تقول اليومية ذاتها، من الحساسية، مثلما يحمل من توابل التشويق والفرجة التي تليق بفيلم سينمائي.