اصدرت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الجمعة 07 مارس 2014، بيانا ضمنته قائمة خاصة بالتنظيمات التي اعتبرتها المملكة إرهابية، وتضم كل من جماعة الإخوان المسلمين وحركة داعش وحزب الله وجيهة النصرة. وكانت المملكة السعودية قد أصدرت من قبل قانوناً نص على أن أي شخص أو جهة تدعم المشاركة فى القتال مع الجماعات المسلحة بسوريا، يعد إرهابياً ومن حق السلطات السعودية القبض عليه بتهمة الإرهاب.
واعلنت وزارة الداخلية، في بيان أقرته بأمر ملكي قبل قليل، ان "القائمة الأولى للأحزاب، والجماعات، والتيارات التى يشملها هذا البيان وهى كل من أطلقت على نفسها مسمى: "تنظيم القاعدة تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب تنظيم القاعدة فى اليمن تنظيم القاعدة فى العراق داعش جبهة النصرة حزب الله فى داخل المملكة جماعة الإخوان المسلمين جماعة الحوثى".
وفيما يلي نص البيان الذي اصدرته وزارة الداخلية السعودية:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فاستناد إلى الأمر الملكى الكريم رقم أ / 44 وتاريخ 3 / 4 / 1435ه، القاضى فى الفقرة (رابعاً)، بتشكيل لجنة من وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، ووزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ووزارة العدل، وديوان المظالم، وهيئة التحقيق والادعاء العام، تكون مهمتها إعداد قائمة تحدث دوريا بالتيارات والجماعات المشار إليها فى الفقرة "2 " من البند، أولاً من الأمر الكريم، ورفعها لاعتمادها.
فتود أن توضح وزارة الداخلية بأن اللجنة المشار إليها اجتمعت وتدارست ذلك، ورفعت للمقام الكريم بأن يشمل ذلك كل مواطن سعودى، أو مقيم عند القيام بأى أمر من الأمور الآتية:
1 الدعوة للفكر الإلحادى بأى صورة كانت، أو التشكيك فى ثوابت الدين الإسلامى التى قامت عليها هذه البلاد.
2 كل من يخلع البيعة التى فى عنقه لولاة الأمر فى هذه البلاد، أو يبايع أى حزب، أو تنظيم، أو تيار، أو جماعة، أو فرد فى الداخل أو الخارج.
3 المشاركة، أو الدعوة، أو التحريض على القتال فى أماكن الصراعات بالدول الأخرى، أو الإفتاء بذلك.
4 كل من يقوم بتأييد التنظيمات، أو الجماعات، أو التيارات، أو التجمعات، أو الأحزاب، أو إظهار الانتماء لها، أو التعاطف معها، أو الترويج لها، أو عقد اجتماعات تحت مظلتها، سواء داخل المملكة أو خارجها، ويشمل ذلك المشاركة فى جميع وسائل الإعلام المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، ووسائل التواصل الاجتماعى بشتى أنواعها، المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، ومواقع الإنترنت،أو تداول مضامينها بأى صورة كانت، أو استخدام شعارات هذه الجماعات والتيارات، أو أى رموز تدل على تأييدها أو التعاطف معها.
5 التبرع أو الدعم، سواء كان نقدياً أو عينياً، للمنظمات، أو التيارات، أو الجماعات الإرهابية أو المتطرفة، أو إيواء من ينتمى إليها، أو يروج لها داخل المملكة أو خارجها.
6 الاتصال أو التواصل مع أى من الجماعات، أو التيارات، أو الأفراد المعادين للمملكة.
7 الولاء لدولة أجنبية، أو الارتباط بها، أو التواصل معها بقصد الإساءة لوحدة واستقرار أمن المملكة وشعبها.
8 السعى لزعزعة النسيج الاجتماعى واللحمة الوطنية، أو الدعوة، أو المشاركة، أو الترويج، أو التحريض على الاعتصامات، أو المظاهرات، أو التجمعات، أو البيانات الجماعية بأى دعوى أو صورة كانت، أو كل ما يمس وحدة واستقرار المملكة بأى وسيلة كانت.
9 حضور مؤتمرات، أو ندوات، أو تجمعات فى الداخل أو الخارج تستهدف الأمن والاستقرار وإثارة الفتنة فى المجتمع.
10 التعرض بالإساءة للدول الأخرى وقادتها.
11 التحريض، أو استعداء دول، أو هيئات، أو منظمات دولية ضد المملكة.
وتشير وزارة الداخلية بأنه تمت موافقة المقام الكريم على ما جاء بهذه المقترحات وصدر الأمر الكريم رقم 16820 وتاريخ 5 / 5 / 1435ه باعتمادها، وأن يبدأ تنفيذ هذا الأمر اعتباراً من يوم الأحد 8 / 5 / 1435ه، الموافق 6 مارس 2014م، وأن من يخالف ذلك بأى شكل من الأشكال منذ هذا التاريخ ستتم محاسبته على كافة تجاوزاته السابقة، واللاحقة لهذا البيان، كما أمر المقام الكريم بأن يمنح كل من شارك فى أعمال قتالية خارج المملكة بأى صورة كانت مهلة إضافية، مدتها خمسة عشر يوماً اعتباراً من صدور هذا البيان لمراجعة النفس والعودة عاجلاً إلى وطنهم، سائلين الله أن يفتح على صدورهم، وأن يعودوا إلى رشدهم.
وإذا تعلن وزارة الداخلية ذلك لترفق بهذا القائمة الأولى للأحزاب، والجماعات، والتيارات التى يشملها هذا البيان وهى كل من أطلقت على نفسها مسمى: "تنظيم القاعدة تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب تنظيم القاعدة فى اليمن تنظيم القاعدة فى العراق داعش جبهة النصرة حزب الله فى داخل المملكة جماعة الإخوان المسلمين جماعة الحوثى".
علماً بأن ذلك يشمل كل تنظيم مشابه لهذه التنظيمات، فكراً، أو قولاً، أو فعلاً، وكافة الجماعات والتيارات الواردة بقوائم مجلس الأمن والهيئات الدولية وعُرفت بالإرهاب وممارسة العنف.
وسوف تقوم الوزارة بتحديث هذه القائمة بشكل دورى وفق ما ورد فى الأمر الملكى الكريم، وتهيب بالجميع التقيد التام بذلك، مؤكدة فى نفس الوقت بأنه لن يكون هناك أى تساهل، أو تهاون مع أى شخص يرتكب أياً مما أشير إليه.
ونسأل الله عز وجل الهداية للجميع مستذكرين قول الحق تعالى: "فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم".. هذا وبالله التوفيق أولاً وأخيراً.