أدلى عبد الرحمان اليوسفي، صباح اليوم بمدينة الدارالبيضاء بصوته في الانتخابات التي تجرى في ظل الدستور الجديد وصوت اليوسفي في مكتب بثانوي ولادة، وحياه الجميع وأدلى بصوته وخرج. غير بعيد من "لاودة" كانت ياسمينة بادو، وزيرة الصحة ووكيلة حزب الاستقلال بأنفا، تدلي بصوتها.
الوزيرة جاءت رفقة ابنتيها اللتين سبقا أن تعرضا لحملة شنيعة قبل أشهر، كما كان رفقتها زوجها علي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم ومدير العام للمكتب الوطني للكهرباء. العائلة كلها أدلت بصوتها وغادرت ثانوية مولاي إدريس بشارع عبد اللطيف بنقدور.
فيما أدلى سعد الدين العثماني،القيادي في حزب العدالة والتنمية والأمين العام السابق للحزب، حوالي الساعة العاشرة بصوته في الانتخابات التشريعية بالمكتب رقم 32 بمدرسة الفقيه محمد المريني بحي السلام بمدينة سلا
ويذكر أن لائحة سعد العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، تُنافس على ثلاثة مقاعد في دائرة المحمدية.
من جهته، أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوار اليوم الجمعة أن المغرب يعيش مرحلة جديدة ومتميزة في بناء مساره الديمقراطي.
وعبر مزوار في تصريح للصحافة عقب إدلائه بصوته بأحد مكاتب التصويت بالرباط، عن اعتزازه لكون المملكة تكرس من خلال استحقاقات 25 نونبر المسار الديموقراطي الذي انخرطت فيه ولاسيما بعد المصادقة على الدستور الجديد.
أما عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فقال اليوم الجمعة إن "مسار الإصلاح والتغيير في المغرب يسلك طريقه بهدوء وعن طريق الحوار وأن رسالة المغرب للعالم هي أن الديمقراطية سبيل أمثل لحل كل المشاكل".
وأضاف الراضي في تصريح للصحافة بعد إدلائه بصوته في أحد مكاتب التصويت بمدينة الرباط أن "المغرب الذي برزت حاجته إلى التجديد والإصلاح والتقدم اعتمد الديمقراطية سبيلا لتحقيق ذلك.
مستندا إلى إصلاح الدستور ومحاربة الفساد، ومواصلا هذا المسار بالتصويت الجاري حاليا لتغيير مجلس النواب والحكومة ومجلس المستشارين والجماعات المحلية والمجالس الإقليمية.