حلت لجنة من المجلس الأعلى للحسابات بوزارة الصحة بصورة مفاجئة، للوقوف علي كيفية صرف النفقات العمومية داخل هذا القطاع خلال الفترة الممتدة من 2007 إلى 2011. وتتزامن الزيارة المفاجئة للجنة الإفتحاص مع الشروع في التحقيقات من قبل عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في فضيحتي امتحانات ولوج معاهد الأطر الصحية و التوظيفات بوجدة والتي راح ضحيتها أكثر من 140شخصا.
وطالب أعضاء لجنة الافتحاص، المسؤولين في وزارة الصحة بجميع الصفقات التي تم إنجازها خلال فترة تدبير ياسمينة بادو لقطاع الصحة.
وجاء هذا القرار المتعلق بالتدقيق والافتحاص، بعدما كشفت تحقيقات الشرطة القضائية ملابسات صدور رسائل بالتوظيف، مكنت من إدماج أشخاص بشكل مباشر في مختلف المصالح الإدارية بالمندوبيات الجهوية للصحة.