اعتقل مغربي باليمن قبل حوالي أسبوعين في قضية أمن قومي، بعد اتهامه بالضلوع في تسريب بيانات خاصة بالبنوك. وقالت الصباح التي أوردت الخبر إن مهندسا مغربيا وخبيرا في إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات، فوجئ بعناصر أمنية مسلحة برشاشات تداهم بيته وتعتقله بطريقة مرعبة أمام أطفاله وتضع على عينيه عصابة.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن بعض أفراد أسرته استفسروا مسؤولا بالشركة التي كان يشتغل لصالحها، فأخبرهم أن الموضوع لا يتعلق بأي تسريبات إنما بنزاع مع سفارة بلاده.
فيما قالت مصادر إعلامية يمنية إن الأمر يتعلق بقضية أمن قومي، وانه كان مراقبا من طرف أجهزة لم يكشف عن هويتها.