أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن الحجاج الذين تتم إعادتهم عبر نقاط الفرز سيحالون إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، ثم إلى المحاكمة الشرعية.
وكشف المتحدث الرسمي للوزارة اللواء منصور التركي خلال المؤتمر الصحفي اليومي الأول لأعمال الحج لهذا العام في مقر الأمن العام بمنى، أن هناك زيادة في عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة بنسبة 1. 84%.
وبلغت الأعداد حسب المعلومات الأولية مليوناً و820 ألفا و484 حاجا، وبلغ عدد حجاج الداخل من السعوديين حتى السابع من شهر ذي الحجة نحو 150 ألفا و475 حاجا، ومن المقيمين نحو 63 ألفا و495 حاجا، وتمت إعادة أكثر من 98 ألفا و321 حاجا.
وأشار التركي- حسب ما نشرته صحيفة "شمس" السعودية- إلى أن ظاهرة الافتراش يمكن معالجتها وفق عدة محاور تبدأ بضبط مكاتب الحج الوهمية في المناطق، وعبر القوة الخاصة التي تم استحداثها في المداخل الفرعية بالمشاعر المقدسة.
وقال التركي إن "هناك انسيابية عالية في المرور على مداخل المشاعر المقدسة وداخلها، مما يشير إلى وصول الرسالة التوعوية إلى حجاج الداخل، والتزام الجميع بالتعليمات بمنع استخدام السيارات التي لا تزيد سعتها على 25 راكبا في نقل الحجاج من مكة إلى المشاعر المقدسة.