حملت حركة "بلا هوادة" المنبثقة عن حزب الميزان، مسؤولية تدهور الأوضاع السياسية والاجتماعية التي تمر منها البلاد إلى حزب الاستقلال، وذلك بعد انسحابه من الحكومة التي يقودها عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية. كما اتهم تيار "بلا هوادة"، الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، بافتعال أزمات مضرة بالمصلحة العليا للوطن، وأكدت الحركة، التي تأسست مباشرة بعد المؤتمر الأخير للحزب الذي أتى بشباط إلى الأمانة العامة، في بلاغ لها عممته على مختلف وسائل الإعلام، أن حميد شباط هو المسؤول الأول عن عودة "التكنوقراط" إلى الحكومة وكذا تأثيث المشهد الحكومي بالنساء.