دخلت آمال كنان كريمة السفير الجزائري بباريس محمد كنان في مشادة مع رجل شرطة بمراكش بعد أن كان يؤدي مهامه في مراقبة السير، لكن كريمة السفير، التي كانت رفقة صديقها الحامل للجنسية الفرنسية، لم تستسغ أن يوقفها الشرطي المغربي الذي كان يراقب السير، وباعتبار الشرطي يهمه ضمان احترام قانون السير ولا يهمه من يسير على الطريق هل هو ابن أو ابنة سفير أم غفير فإنه لم يعر اهتماما لصفة السائقة التي حاولت استعمال صفة والدها للضغط على الشرطي. وكانت كريمة السفير الجزائري تقضي عطلة بأحد فنادق مراكش رفقة صديقها، وبعد أن دخلت في الخناقة المذكورة تم نقل الجميع إلى مصلحة الديمومة وهناك أدت الذعيرة التي يقرها القانون وهي 300 درهم فقط لكن لأنها ابنة سفير جزائري فإنها رفضت بداية الاستجابة لطلب الشرطي المذكور. ووقعت هذه الخناقة يوم العاشر من الشهر الجاري بينما كانت كريمة السفير الجزائري تمتطي سيارة فورد مكتراة، وكشفت بنت السفير عن نزعة عدوانية لمن يظنون أنفسهم أنهم من علية القوم وأنهم فوق القانون، رغم أنه لا يوجد مكان في العالم لا تحكمه قوانين.