العداد العمومي الذي كان اللص صهر ياسين يسرق منه الكهرباء وتم تفجيره واشتعال النيران فيه
حميد الغازي
لم يعد يكفي أتباع جماعة العدل والاحسان العيش الباذخ الذي يتمتعون به بفضل الاتاوات والزكوات والصدقات التي يتلقوها من مريدي الجماعة الصغار، وإنما أصبحوا يبتدعون طرقا جديدة ربما اجمع عليها مجلس الإرشاد الى وهي سرقة واختلاس ممتلكات الدولة، أو هذا ما أصبح يظهر حينما عمد أحد قياديي الجماعة المدعو محمد بودير بسرقة التيار الكهربائي خلسة للعداد الكهربائي بشقته الموجودة بإقامة البستان بحي النهضة 1 بالعاصمة الرباط، بعدما عمدت مصالح وكالة "ريضال" إلى قطعه لكون المعني بالأمر قرر عدم تأدية واجبات الإستهلاك لشهور كثيرة.
ان فضيحة اختلاس الكهرباء من العداد الجماعي للتوصل والذي كشفه عمال شركة ريضال يوم 14 أكتوبر الجاري جعل جماعة العدل والإحسان أمام حقيقتها الإجرامية، و كم من عضو في هذه الجماعة مايزال يغتني بأموال السرقة وممتلكات الدولة تماشيا مع نصيحة الشيح المقعد ياسين الذي يحلل الفدية و السرقة حتى يستنزف خيرات البلاد.
إن سلوك محمد بودير الذي ليس سوى صهر نادية ياسين أي زوج بنتها البكر عائشة ينم عن النية الإجرامية التي تسكن أدمغة الجماعة في تعاملها مع ممتلكات الدولة التي هي في الأصل ملك لجميع المغاربة.
مقر الإقامة التي يسكن فيها اللص صهر ياسين والتي انقطع عليها الكهرباء إن فضيحة 14 اكتوبر التي شاءت الظروف أن يشهد لها سكان حي النهضة عامة وسكان العمارة التي انقطع الكهرباء على بيوتهم خاصة، اظهر بالملموس مايخطط له ياسين وأتباعه في تصرفاتهم المستقبلية مع المواطنين، أي استنزاف جهدهم واختلاس ممتلكاتهم من أجل إغتناء أبناء ياسين وأسرته المستبدة.
لقد حان الوقت بأن يتم فضح هذه الجماعة من خلال تصرفاتها غير القانونية وغير الشرعية و التي تنم على حقد دفين على المغاربة.
سلوك الرجل الذي يعرف أن السرقة حرام، تسبب في انقطاع للتيار الكهربائي، مما نتج عنه انفجار قوي أتى على العداد الجماعي الذي يوصل الكهرباء بالعمارة وتبعه حريق مهول، إضافة إلى إلحاق خسائر جسيمة بالعلبة المحتوية على صمامات الأمان الخارجية للعمارة بكاملها، كادت أن تؤدي إلى إصابة سكان العمارة وكذا المارة بأضرار كبيرة، مما دفع بالجيران إلى الإسراع بإخطار المصالح التقنية لوكالة ريضال الذين هبوا إلى عين المكان من أجل معاينة حجم الخسائر والقيام بإصلاح الأعطاب.
إنه النموذج الحيقيقي لابناء ياسين و أبناء الجماعة الذين تريدهم العدل والإحسان أن يقودوا القومة. وما هم سوى لصوص وحرامية وغشاشين.
حسبي الله و نعم الوكيل في هؤلاء المتأسلمين اللصوص.