اغلق صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للاحرار، هواتفه المحمولة في وجه قيادة حزبه إلى غاية امس الخميس، حتى لا تتسرب أية معطيات حول لقائه بابن كيران، أول أمس الأربعاء، تفاديا لحدوث تسخينات قبل لقاء المجلس الوطني اليوم الجمعة. ويسعى مزوار، تقول جريدة الخبر، إلى الاستفراد بقرار التفاوض مع رئيس الحكومة حول 5 حقائب وزارية ورئاسة البرلمان، حيث يسابق الزمن كي يكون هو الوحيد القابض بجمرة التفاوض مع رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، لتحديد الحقائب التي يسعى حزبه توليها خلفا لحزب الاستقلال.
كما يسعى مزوار، تصيف ذات الجريدة، إلى إثارة أحقيته في رئاسة مجلس النواب من خلال الضغط على كريم غلاب لتقديم استقالته.
ولم يؤكد او ينف القيادي والناطق الرسمي باسم حزب الحمامة رشيد الطالبي العلمي، تقول الجريدة، حدوث لقاء بين بنكيران ومزوار حيث قال في تصريح لذات الجريدة "ليس في علمي ما جرى، وسأقول لك لا اعلم ما إذا كان الاثنان التقيا اصلا".
وينتظر ان تعقد اليوم ببوزنيقة دورة المجلس الوطني لحزب الاحرار على الساعة الثالثة مساء حيث من المنتظر ان يحضره اغلب الاعضاء البالغ عددهم 800 شخص.