اعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية الثلاثاء ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عاد الى الجزائر "بعد ان انهى فترة العلاج" في فرنسا، التي قضى فيها ثمانين يوما للعلاج من جلطة دماغية. وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية "بعد ان انهى فترة العلاج والتاهيل الوظيفي في فرنسا، عاد رئيس الجمهورية الى الجزائر اليوم الثلاثاء (...)حيث سيكمل فترة راحة واعادة تاهيل".
وحطت الطائرة الرئاسية قبيل الساعة الثالثة بعد ظهر الثلاثاء (14,00 ت غ) في المطار العسكري في بوفاريك (30 كلم غرب الجزائر) قادمة من باريس، بحسب مصادر متطابقة.
وكان مصدر مِلاحي قال لفرنس برس ان الرئيس الجزائري استقل طائرة الرئاسة الجزائرية وهو على كرسي نقال. وأقلعت طائرته من مطار لوبورجيه متوجهة الى العاصمة الجزائرية حوالى الساعة 13,30 بالتوقيت المحلي (11,30 ت غ)، كما اوضح المصدر.
وأفاد مراسل لفرانس برس ان الطائرة اقلعت وسط تكتم من مدرج مخصص لرجال الاعمال.
وقبل دقائق من ذلك، وصل موكب يضم بضع سيارات سوداء وسيارة فان بيضاء الى المدرج حيث تمركز دراجون من الشرطة وشرطيون بالزي المدني ومسلحون.
ونقل الرئيس الجزائري الى فرنسا للعلاج في 27 ابريل اثر اصابته بجلطة خفيفة، وفق السلطات الجزائرية.
وفي 12 يونيو ظهر بوتفليقة علنا لأول مرة منذ نقله للعلاج على التلفزيون العام الجزائري جالسا يحتسي القهوة.