مع اقتراب شهر رمضان وكعادتها في السنين الاخيرة، عادت حركة "ما صايمينش"، أو ما اضحى يعرف لدى العامة ب"وكّالين رمضان"، للظهور من خلال دعوة أعضائها إلى إفطار رمضان، وذلك من خلال رسائل نشرتها على صفحتها في الفيس بوك. واعتبرت الحركة ان من حق شباب هذه الحركة "الافطار العلني في شهر رمضان" بدعوى انها "حرية فردية تكفلها المواثيق الدولية".
وقالت الحركة ان الهدف من دعوتها ليس هو استفزاز المسلمين، والتجريح بمشاعرهم كما يروج البعض، بل هي محاولة للدفاع عن افكارها ومعتقداتها.
وفي هذا الاطار اكدت الحركة ان من حق شباب حركة ما صايمينش الافطار خلال شهر رمضان وبطريقة علنية كما للمسلمين الحق في ممارسة عقائدهم وشعائرهم وطقوسهم الدينية.
وأعادت الحركة التأكيد على موقفها الرافض للمادة التي تجرم الافطار في شهر رمضان الكريم، وطالبت الجهات المسؤولة بإعادة النظر في هذه المادة.
يشار إلى ان دعوات الافطار العلني خلال شهر رمضان بدأت قبل حوالي سنتين عندما تأسست حركة "مالي" من طرف مجموعة من الشباب المغربي، وحاولت تنظيم إفطار جماعي نهارا، بغابة المحمدية وذلك للاحتجاج على الفصل 222 من القانون الجنائي الذي يجرم الافطار العلني في شهر رمضان.