أكدت سفيرة المغرب في بنما، بشرى بودشيش، أمس الجمعة في العاصمة البنمية، أن المغرب، تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يكرس التعاون جنوب - جنوب ك"خيار استراتيجي" في سياسته الخارجية. وأبرزت بودشيش، خلال لقائها مع رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية بنما، كريسبيانو أداميس نافارو، الأهمية التي يوليها المغرب لتعزيز علاقاته مع بنما، علاوة على التعاون بين المؤسسات التشريعية في البلدين. وفي هذا السياق، ذكرت سفيرة المملكة باللقاء "المثمر والإيجابي جدا" الذي عقد، مؤخرا في بنما، بين السيد أدامس نافارو ورئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، بمناسبة زيارته للبلاد رفقة وفد برلماني. كما شددت الدبلوماسية على أهمية تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين، من أجل فهم متبادل أفضل على كافة المستويات، مبرزة أن هذه الدينامية من شأنها إعطاء زخم جديد للعلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون الشامل ومتعدد الأطراف. من جهته، أشاد رئيس الجمعية الوطنية لبنما بهذا اللقاء، وشدد على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين. كما أبرز المسؤول البنمي، حسب بلاغ لسفارة المغرب في بنما، أهمية التعاون الثنائي والبرلماني ومتعدد الأطراف، من خلال تدابير مشتركة تتوخى تعزيز هذه الروابط والعمل سويا بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأضاف أنه من الضروري، أكثر من أي وقت مضى، دعم التعاون جنوب - جنوب والتعددية، من أجل مواجهة مختلف التحديات التي يفرضها عالم يتغير باستمرار.