تكريما لها على ما قدمته من عطاء خلال مسيرتها المهنية، وتضحياتها النضالية دفاعا على موظفات وموظفي قطاع العدل، تم الاحتفاء، أمس الأربعاء، بالأستاذة خديجة الدافري الموظفة السابقة بكتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بالقصر الكبير ومن المؤسسات للفعل النقابي الملتزم والمخلصات لرسالتها المهنية والاجتماعية. الإحتفاء، تم في حفل نظمه المكتبان المحليان لودادية موظفي وموظفات العدل، والنقابة الديمقراطية للعدل بالقصر الكبير، ببهو المحكمة الابتدائية، بعد زوال الأربعاء 9 مارس 2022 وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، الذي يصادف ثامن مارس من كل سنة. وبهذه المناسبة، القيت العديد من الشهادات المؤثرة في حق الأستاذة المحتفى بها الأستاذة خديجة الدافري، عبر من خلالها المتدخلون عن جوانب مشرقة من مسيرة هذه الشخصية، بحيث لامست جميعها بصدق جوانب إنسانية راقية في شخصية المحتفى بها سواء على المستوى النقابي أو المهني او الاجتماعي.. وفي كلمة له باسم اللجنة المنظمة، ذكر الأستاذ عادل تولة كيف تم استثمار هذا العيد الأممي للاحتفاء بإحدى أيقونات كتابة الضبط على الصعيد الوطني والتي قدمت الكثير حتى غدت مرجعا لأطر هذه الكتابة، ويتعلق الأمر بالأستاذة خديجة الدافري، التي أفاضت كل الشهادات في الثناء الصادق عليها، وهو ما قابلته المحتفى بها بدموع صادقة وأحاسيس راقية ترجمتها من خلال مخاطبة الحاضرين بالقول: "تكريمي تكريم لكم جميعا …كنت أتمنى أن أقول شعرا …..لكنه سقط مني سهوا ، ضعفا مني …" ووسط جو مفعم بقيم الوفاء، قدمت للأستاذة خديجة الدافري هدايا رمزية مع إقامة حفل شاي على شرف الحاضرين …. يشار إلى أن الحفل، الذي استهل بآيات بينات من كتاب الله للمقرئ عبد السلام الساهل، حضره، بالإضافة إلى ممثلي المهن القانونية والقضائية، ذ. صلاح الدين الخطابي، رئيس المحكمة الابتدائية بالقصر الكبير، و ذ. محمد الخياري، وكيل الملك بنفس المحكمة، وذ. فخر الدين بنحدو، نائب الكاتب الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل، وذ. محمد الشدادي، رئيس مصلحة كتابة النيابة العامة بالمحكمة، وذ. ياسين الحريضي، رئيس مصلحة كتابة الضبط... وتناوب على أخذ الكلمة خلال هذا الحفل، الذي سيره ذ. حمزة بنفضول، كل من رئيس المحكمة، ووكيل الملك، ونائب الكاتب العام للنقابة، ورؤساء المصالح والهيئات ذات الارتباط بالقطاع، وكلها أجمعت على سمو مغازي الاحتفاء بالمرأة باعتبارها مساهمة أساسية في تقدم المجتمعات ورقيها مع ضرورة إبلائها ما تستحقه من تقدير، والاهتمام بها خارج المظاهر المناسباتية وذلك عبر طرح برامج تنموية لفائدتها…