مثلت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد المدعومة من مجلس إدارة المؤسسة المالية الدولية وبدرجة اقل من الحكومة الاشتراكية الفرنسية, امام القضاء الفرنسي الخميس في جلسة حاسمة حول دورها في تحكيم مثير للجدل في خلاف عندما كانت وزيرة في قضية قد تؤدي إلى ملاحقتها وقد تكلفها ادانة. ويستمع إلى أقوال وزيرة الاقتصاد الفرنسية السابقة (57 عاما) منذ الساعة 09,00 (07,00ت غ) في مقر محكمة الجمهورية, الهيئة القضائية الفرنسية المختصة بمحاكمة التجاوزات التي يرتكبها وزراء اثناء ممارسة مهامهم. وخرجت لاغارد بعيد الساعة 19,00 "ت غ "من قاعة المحكمة في باريس على اثر جلسة استماع طويلة ستستأنف الجمعة في قضية التحكيم بشان قضية بيع اديداس التي استفاد منها رجل الأعمال الفرنسي برنار تابي. وقالت الوزيرة السابقة للصحافيين وهي تبتسم لدى خروجها "إلى الغد".وقد استفاد رجل الأعمال برنار تابي في قضية التحكيم التي استدعيت لاغارد من اجلها أمام القضاء, من 400 مليون يورو في تسوية خلاف بينه وبين مصرف فرنسي عام. واذا لوحقت فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف موقعها كمديرة للصندوق, المنصب الذي تولته خلفا لمواطنها دومينيك ستروس-كان بعد ما اجبر على الاستقالة اثر اتهامه بالاغتصاب في نيويورك.