أدانت المحكمة الابتدائية بالرباط، اليوم الأربعاء 23 فبراير الجاري، النقيب السابق والمحامي الموقوف محمد زيان، بثلاث سنوات سجناا نافذا، وغرامة قدرها 5000 درهم، ودرهم رمزي لفائدة الدولة المغربية، ومائة ألف درهم للمطالبة بالحق المدني. ويتابع محمد زيان في حالة سراح من أجل 11 تهمة تشمل "إهانة رجال القضاء وموظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم بأقوال وتهديدات بقصد المساس بشرفهم وبشعورهم وبالاحترام الواجب لسلطتهم". كما يتابع زيان من أجل "المشاركة في مغادرة شخص للتراب الوطني بصفة سرية"، و"تهريب مجرم من البحث ومساعدته على الهروب"، و"التحرش الجنسي". ووجهت المحكمة لزيان أيضا تهما تتعلق ب "إهانة هيئات منظمة"، و"نشر أقوال بقصد التأثير على قرارات رجال القضاء قبل صدور حكم غير قابل للطعن وتحقير مقررات قضائية"، و"بث ادعاءات ووقائع ضد امرأة بسبب جنسها، وبث ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد التشهير بالأشخاص عن طريق الأنظمة المعلوماتية". وزيان متهم كذلك ب"التحريض على خرق تدابير الطوارئ الصحية عن طريق أقوال منشورة على دعامات إلكترونية"، و"المشاركة في الخيانة"، و"المشاركة في إعطاء القدوة السيئة للأطفال نتيجة سوء السلوك"".