تم إحداث مجموعة صداقة برلمانية بين إستونيا والمغرب من قبل أعضاء في برلمان جمهورية إستونيا المكون من مجلس واحد. وحسب بيان صحفي صادر عن البرلمان الإستوني، فإن إحداث هذه المجموعة، التي يرأسها النائب عن حزب "إساما"، رايفو تام، تمليه الرغبة في "تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين". واعتبر السيد تام، الذي زار المغرب كمراقب خلال الانتخابات التشريعية في شتنبر 2021، أن "هذا هو أفضل توقيت لتأسيس المجموعة البرلمانية إستونيا-المغرب". وحسب البيان الصحفي، أكد النائب الإستوني، وهو أيضا ممثل مشهور في هذا البلد، على أهمية "تطوير الروابط الثقافية من أجل المساهمة في تعزيز العلاقات الثنائية في قطاع السياح، وكذلك في المجال الاقتصادي". وتتوخى هذه المجموعة، التي تتكون من سبعة أعضاء يمثلون أربعة أحزاب في الحكومة والمعارضة، المساهمة في تعزيز الروابط بين ممثلي الشعبين الصديقين وتشكيل رافعة إضافية لجهود تنشيط الجوانب الثقافية والاقتصادية في العلاقات الثنائية الممتازة على المستوى السياسي، والتي تتميز بالتعاون والتفاهم الجيد والاحترام المتبادل. وبالإضافة إلى السيد تام، تضم المجموعة عضوين آخرين من حزب إساما"، وهما سفين سيستر (نائب الرئيس) وأورماس ريناسلو (وزير خارجية سابق)، بالإضافة إلى طوماس كيفيماجي وهيل إيفروس من حزب الإصلاح، وكالفي كوفا من الحزب الديمقراطي الاجتماعي وكايدو هوفلسون من حزب الوسط. وتعد إستونيا، التي تحتفل الأسبوع المقبل (24 فبراير) بالذكرى السنوية لإعلان استقلالها، عضوا في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). وتتمتع بإمكانيات اقتصادية قوية حول بحر البلطيق.