سلطت (الشروق) الضوء على ما ميز سنة 2021 بالجزائر قائلة إنها سنة "الغلاء والأزمات وانهيار القدرة الشرائية". وأوضحت أن هذه السنة هي سنة "موجة غلاء غير مسبوقة، وانهيار القدرة الشرائية للمواطنين وأزمات في مختلف المواد الاستهلاكية". وقالت الصحيفة إن موجة الغلاء طالت 90 بالمائة من السلع الاستهلاكية وغير الاستهلاكية، والخدمات، موضحة أنه ومنذ يناير 2021 وأزمات الندرة والغلاء تضرب المجتمع الجزائري في العمق. واعتبرت أن بدايات الأزمة "القديمة الجديدة" كانت مع ندرة أكياس الحليب المدعم، لدى تجار التجزئة وانتفاضة المواطنين، عبر مختلف ولايات الجزائر، وتشكيلهم طوابير يومية، تبدأ من ساعات الفجر الأولى للظفر بكيس حليب. ثم أتت أزمة الخبز المدعم نتيجة غلاء أسعار القمح اللين وارتفاع أسعار المواد المندرجة في إنتاجه، ثم أزمة زيت المائدة، الذي شهد ندرة كبيرة لأسباب غير معروفة، ثم الدجاج، الذي "التحق بقائمة الممنوعات على الجزائريين، وهذا ما شكل صدمة للجزائريين، بعد صدمة السردين الذي قارب سعره 1200 دينار . وأبرزت أن انهيار القدرة الشرائية في ازدياد مع ارتفاع أسعار جميع المنتجات الاستهلاكية، من بقول ومشتقات الحليب وعصائر ومياه معدنية ومكسرات وقهوة وحلويات. وأضافت الصحيفة أن البطاطا والطماطم لحقا، هما أيضا، بالركب، لعوامل مختلفة، منها غلاء البذور والمضاربة والتخزين غير الشرعي.