انتخب البرلمان الألماني، الأربعاء، أولاف شولتز كمستشار جديد للبلاد خلفًا لأنجيلا ميركل التي شغلت المنصب ل16 عامًا كأول امرأة في هذا المنصب بتاريخ ألمانيا. وجاءت نتيجة التصويت لصالح ترشيح شولتز ب395 صوتًا مقابل رفض 303 أصوات وتغيّب 6 أصوات من مجموع 763 ممثلًا بالبرلمان. وأعلنت امس سفارة ألمانيا على موقعها في الفايسبوك أن المملكة المغربية شريك محوي لألمانيا، وأوضحت انه من مصلحة البلدين العودة إلى العلاقات الدبلوماسية الجيدة والموسعة تقليديا، كما أعلنت أن الحكومة الاتحادية في ألمانيا مستعدة لإقامة شراكة تتطلع للمستقبل على قدم المساواة. ورحبت الحكومة الاتحادية في المانيا بشكل جلي باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل منذ 10 دجنبر 2020. وتعد هذه المرة الأولى التي تفصح فيها الحكومة الألمانية عبر سفارتها بالرباط، عن رغبتها في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ولكن على "قدم المساواة" وهي نفس المعايير التي سبق وأن طالب بها المغرب قبل أسابيع، حينما دعا جلالة الملك في خطاب المسيرة الخضراء الشركاء الأوربيون إلى اتخاذ مواقف أكثر جرأة ووضوحا فيما يخص قضايا المغرب..، فهل ينجح المستشار الجديد فيما فشلت فيه ميركل؟..