فجرت فاطمة الإدريسي، البرلمانية عن الاتحاد المغربي للشغل، اليوم الثلاثاء، فضيحة من العيار الثقيل تحت قبة مجلس المستشارين، بحضور رئيس المجلس النعم ميارة، ووزيرة الأسرة والتضامن عواطف حيار. وكشفت الادريسي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالغرفة الثانية، التي خصصت بكاملها لموضوع العنف ضد النساء، أن عاملات النظافة بمجلس المستشارين يتقاضين أجورا زهيدة، مقابل توقيعهن على تقاضي مبلغ آخر. وقالت البرلمانية الإدريسي بالحرف : "هنا في مجلس المستشارين عاملات النظافة يتقاضين 1600 درهم في حين أنهن يوقعن على 3000 درهم". وأكدت المستشارة أن شركات المناولة تقوم بالسمسرة في اليد العاملة، بمباركة المؤسسات العمومية. من جهة اخرى، أكدت ذات البرلمانية أن النساء المغربيات يعانين الهشاشة والفقر بنسب جد مرتفعة. وذكرت أن 57 في المائة من النساء معنفات، مشيرة إلى ما يسببه ذلك من تكلفة اقتصادية كبيرة على المجتمع. وأضافت أن 30 في المائة من النساء فقط يتم التصريح بهن لدى صندوق الضمان الاجتماعي، مسجلة أن عاملات النظافة يشتغلن في المؤسسات العمومية بدون الحد الأدنى للأجور.