أعلنت وزارة الخارجية ، أمس الاثنين تخصيص المملكة 14.5 مليار درهم (أي حوالي 1.6 مليار دولار) في برنامج لتوليد الطاقة من الرياح. وأشارت الخارجية في بيان عبر "تويتر" إلى أن المملكة تخطط ل"الرفع من مساهمة الطاقات المتجددة في المزيج الطاقي إلى 52 في المائة بحلول سنة 2030". وأضافت أنه "بحلول سنة 2024، سيتم تفعيل البرنامج المغربي المندمج للطاقة الربحية، والذي تعادل قوته 1000 ميغاواط"، مشيرة إلى أن المملكة ستنشئ محطات لإنتاج الكهرباء "عبر التراب الوطني، من طنجة إلى الداخلة". وذكرت الوزارة أن المغرب تمكن في السنوات الأخيرة، من "تحقيق مجموعة من المكتسبات في المجال البيئي، من خلال عدد من المشاريع والبرامج التي عززت حضوره على المستوى الدولي في هذا الميدان". وعددت جزءا من الإنجازات المغربية حيث ذكرت أن المغرب يعد "أول بلد في أفريقيا وفي العالم في مؤشر الأداء المناخي"، وأن المملكة احتلت "المرتبة الرابعة من حيث الأداء المناخي، حسب تصنيف المعهد الجديد للمناخ والشبكة الدولية للعمل المناخي". وأكدت الوزارة أن المغرب يقوم بإمداد 2 مليون نسمة بكهرباء الطاقة النظيفة، "وبفضل محطة نور، التي تعد أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، يتم تجنب انبعاث مليون طن سنويا من غازات الاحتباس الحراري". وأضافت أن المغرب "ينتج حاليا أكثر من 4000 ميغاواط من الطاقات المتجددة"، مشيرة إلى أن 37 في المائة من إجمالي الطاقة الكهربائية يتم توفيرها بوسائل الطاقة المتجددة، وتوقعت أن تتمكن المملكة من رفع هذه النسبة إلى 52 في المائة بحلول 2030. وتزامن إعلان المملكة مع مؤتمر "كوب 26" للمناخ الذي عقدته الأممالمتحدة في غلاسكو باسكتلندا، الأحد، وإعلان الجزائر وقف مد غازها عبر الأنبوب الذي يمتد عبر المغرب.