صعوبات أمام الانتقال الطاقي في جنوب إفريقيا

قال رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، اليوم الثلاثاء، إن هدف التحول الطاقي في جنوب إفريقيا لا يمكن تحقيقه بدون مساعدة الدول المتقدمة.

ونقلت وسائل الإعلام عن رامافوزا قوله "إن طموحات جنوب إفريقيا لا يمكن أن تتحقق بدون وفاء الاقتصادات المتقدمة بالوعود التي قطعتها بتقديم مساعدة مالية للاقتصادات النامية لدعم عملية انتقالها الطاقي".
وأكد أن هذه المساعدات "ينبغي أن تتخذ شكل منح وقروض بنسب فائدة تفضيلية واستثمارات خاصة متأتية من مجمعات تمويل دولية ومحلية"، معربا عن اعتقاده بأن "الدول المتقدمة تتحمل المسؤولية الأكبر بشأن تغير المناخ، لأنها كانت دائما أكبر الملوثين".
وتحتل جنوب إفريقيا المرتبة الثانية عشرة في العالم من حيث انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتمثل الطاقة الريحية والطاقة الشمسية حاليا حوالي 6 في المائة فقط من إمدادات البلاد من الطاقة، بينما يساهم الفحم بنسبة 90 في المائة.
وصنفت البلاد، مؤخرا، في المرتبة 110 من أصل 115 دولة في مؤشر الانتقال الطاقي، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، ما يعكس بطء المضي نحو نظام طاقة مستدام وبأسعار معقولة.
وفضلا عن ذلك، تمثل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في جنوب إفريقيا 1.1 في المائة من الانبعاثات العالمية، في حين أن حصة البلاد في الناتج المحلي الإجمالي العالمي تبلغ 0.6 في المائة فقط، وفقا لدراسة أعدتها جامعة كيب تاون.