كشفت مصادر مطلعة أن عبد الواحد الراضي، الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عازم على خوض الانتخابات التشريعية المقبلة، والفوز بمقعد برلماني يخوله البقاء رئيسا مرة أخرى، على رأس مجلس النواب. وأضافت المصادر نفسها، أن الراضي الذي فضل مجلس النواب على وزارة العدل، أسر للمقربين منه أن ينوي الترشح في مدينة بن سليمان " الغرب".
وفي هذا الصدد ، أفادت بعض المعطيات المتسربة من الحزب الاشتراكي، أن الحزب سيرشح عبد الواحد الراضي، بحكم وجوده في البرلمان مند العام 1963 ممثلا لدائرة سيدي سليمان، باستثناء طبعا محطة الانتخابات التشريعية لسنة 1997، التي فضل فيها الراضي الترشح بسيدي يحيى الغرب.
بعد أن قامت وزارة الداخلية على عهد إدريس البصري، بإلحاق الجماعات القروية التي يتمتع فيها الراضي بتأثير ونفوذ واسعين " القصيبية ولاد حنون، الصفافعة" وفق تقطيع انتخابي جديد بهذه المدينة.
ويأتي هذا، في وقت كانت قد كشفت جل القيادات السياسية أنها لن تخوض غمار الاستحقاقات التشريعية المقبلة، وأنها ترغب في فسح المجال للشباب والأطر الصاعدة والكفاءات.