وتتواصل الحملة المغرضة التي يشنها الراعي الإعلامي لجبهة المرتزقة، الخائن على أنوزلا، هذه المرة بنشر صور وأكاذيب حول إدعاءات الانفصاليين و مساعدته لهم على تمرير خطابات كاذبة و صور دعائية، تحرض على الفتنة و ترمي الناس بالباطل، هكذا عودنا أنوزلا على خرجاته الإعلامية القزمية من أجل النيل من كرامة الوطن و تلطيخ سمعته أمام المنتظم الدولي، بحيث أن علي أنوزلا لا يزال يستغل تساهل الدولة مع الجسم الصحفي والتنازلات التي قدمت باسم حقوق الإنسان من أجل تشويه صورة المغرب أمام باقي الدول. أنوزلا عمد إلى نشر صورة لإحدى الانفصاليات تظهر أصابعها الملطخة بالدم امام عدسة الكاميرا في محاولة لتمرير أكذوبة واضحة وغبية مفادها أن رجال الأمن هم من قاموا بالاعتداء عليها!!! لكن المتمعن في الصورة سيكتشف أن المدعوة الداودي وحليفها الإعلامي أنوزلا يصطادان في الماء العكر، حتى أن لهفتهما على التسابق نحو الأكاذيب جعلتهما يروجان لأي شيء من شأنه أن يشوه الوطن، لكن هيهات ثم هيهات أن تمر مثل هذه الأكاذيب على الشعب المغربي.
مصادر جد مطلعة أكدت أن الانفصالية كانت رفقة صديقتها المدعوة غالية وهي من اغلقت الباب، مصيبة اياها بجروح، وذلك هربا من القوات العمومية خلال المواجهات ولم يقترب صوبها أي من رجال الأمن، لأن العصا التي يستعملها رجال الأمن في المحافظة على النظام لا يمكن أن تصيب أصبعا و تجرحه، اللهمّ إذا كان رجال الأمن يحملون سيوفا يقطعون بها أيادي المواطنين. الصورة التي أدرجها أنوزلا في موقعه هي أكبر دليل على أن هذا الرجل يعمل لصالح أجندات هدفها تدمير وطننا و النيل من كرامته، فمتى تستيقظ الجهات المسؤولة من سباتها من أجل وضع حد لأمثال هذا الخائن الذي صرح و أمام العلن أنه لا يبالي بالمملكة؟