كثر الحديث والأقاويل ، وأصبح كل من هب ودب إعلاميا وأديبا ، خفافيش متوهمون بأنهم على صواب وأن كل الناس تائهون .. أهينت دولتنا ..وسبت بناتنا ..ومزقت أعراضنا ..وشتت حضارتنا ...وأصبح اللقيط منظرا والمتهور شاعرا ، والخائن مناضلا ..والمكبوت ناقذا ... زمن الركاكة والحمير الآدمية ...بذاك اليوم المشهود طل علينا الناقد الرياضي والصحفي المصري الشهير علاء أحمد صادق ليتفوه بكلام سوقي لا علاقة له بالإعلام أو الثقافة أو الرياضة أو العروبة أو الإسلام أو أي شيء على وجه الكرة الأرضية على إثر لقاء كروي صغير ،لقاء أقبح من أن يشاهده عاقل ليتفوه في حق وطننا الحبيب بألفاظ لا نقبلها ولا يمكن أن نقبلها في يوم من الأيام... إذ بعد أن أهان الحكم المغربي الكبير العرجون ونعته بأقبح الأوصاف رد عليه كاتب في صحيفة الحياة اللندية بأنه عيب هذا الكلام ليتفوه ويرد بأقبح الصور إذ قال أن الكاتب السعودي يأتي للتمتع ببنات المغرب ... لقد آلمتنا بتعبيراتك الغير مسئولة ولن نسب كمافعلت مصر أم الدنيا وبلد صلاح الدين الأيوبي ، عبد الناصر والشعراوي ورجال ماتوا ولازالو شهد وسيشهد لهم التاريخ لأننا أهل الأدب وتربينا على مبادئ الإسلام والقومية والصدق والوطن الواحد ... كثرت الإهانات وأصبع الإتهام تشير للمغرب من الصديق والعدو بل وحتى الإبن... كلام من الغرب عن ويلات وفضائح سياسية وأمنية كبرى ، وشتائم عربية عن طهارة نسائنا ورجولة رجالنا ، ودعم داخلي أقبح وأعفن من طرف إعلامنا ، أقلام متسخة وللأسف تضن أنها الأحسن إذ إستغلت غباء بعض أبناء الوطن لترسل رسائلها الوقحة التي تحت على الضمار أكثر من التقدم وتنشد الفضيحة أكثر من الوطنية لتحقق أكبر عدد من المبيعات أو أكثر الزوار على الأنترنيت ... أوجه هذه الكلمات لكم وحدكم فأنتم أصبحتم بلاحساب وأنتم تعرفون من أنتم فأهل مكة أدرى بشعابها لأنكم وببساطة مجرد سماسرة أوباش ولستم إعلاما أو صحافة أو شيء من هذا القبيل ...أنتم مصيبتنا ..أنتم اللقطاء ...فاللقيط فقط هو الذي يرى كل النساء عاهرات لأنه إبن عاهرة أما الشخص الأصيل وإبن الحلال فينظر للناس على طهر ونقاء لأنه يرى نفسه نقيا وأمهوأخته كذلك ... أنتم من جعل رفاق علاء صادق هذا يتطاولون على وطننا ...وينتهكون حرمتنا... أنتم من إستغل الحقوق المشروعة ليغطي عن جرائم في حق الدولة... أنتم من شوهتم صورة الوطن ، وأعطيتم لأعداءه من الإنفصاليين حججا للتشهير بنا... ولكن هيهات هيهات فأبناء الوطن الأحرار في الميعاد وصحافة الحق لكم بالمرصاد وجيوش الله والوطن لن تسكت على ظلم العباد... إن المغرب أكبر وأعمق من أن يبال بحديث سفهاء مثلكم وهنا أوجه حديثي لعلاء أحمد صادق ومن يفكر بأسلوبه الوقح وإلى بعض الأقلام داخل هذا الوطن التي ترى السواد يعم كل المكان لأنها وببساطة صاحبة قلوب سوداء . أنتم سفهاء أبناء عهر وتعرفون أنفسكم جيدا رغم أسمائكم التي أصبحت ذات شان إذ هذا هو الزمن الذي أصبح فيه للغبي مكان... زملائي في المهنة بالله عليكم امسكوا تلك الأقلام المتسخة وضعوها بمؤخراتكم لأن هذا هو خير مكان لها لا الأعمدة والمقالات في أخر الصفحات أو واجهات المواقع على الأنترنيت... وتستمر الحياة ويبقى المغرب بلد الشرفاء والشريفات منذ الأزل حتى الممات غصبا عن أمثال الحشرات... ودائما مغربنا مغربكم ونتأسف عن أقلام غرتها الصفحات وتتبع أعداد غفيرة من المخلوقات... المصطفى أسعد -إعلامي مغربي رئيس تحرير جريدة مغربنا الإلكترونية [email protected]