بعدما أعلن سعد الدين العثماني عن خوض الانتخابات التشريعية المقبلة في دائرة المحيط بالرباط، وسيتنافس على مقعد من أربعة مقاعد ب"دائرة الموت". و سيجد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية نفسه في مواجهة أسماء قد تهدد حظوظه في الفوز والاكتساح، خصوصا أمام القاسم الانتخابي الجديد وإلغاء العتبة. وكان حزب العدالة والتنمية قد ظفر بمقعدين من أصل أربعة، خلال الانتخابات التشريعية الماضية، فيما فاز بالمقعد الثالث حزب الأصالة والمعاصرة، بينما عاد المقعد الرابع لتحالف فيدرالية اليسار الذي قاد لائحته عمر بلافريج. وفي دائرة الرباط المحيط، اختار حزب الأصالة والمعاصرة هذه المرة عضو المكتب السياسي والمستشار الجماعي بالرباط، المهدي بنعسيد، لقيادة لائحته، وكان البام قد حصد 15 ألف و 358 من أصوات الدائرة في انتخابات 2016، ما يمثل 22.97 من مجموع الأصوات. أما الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فإنه يتجه لترشيح رئيس فريقه النيابي شقران أمام لقيادة لائحته بدائرة الرباط المحيط. وكان حزب "الوردة" قد حل ثامنا خلال الانتخابات التشريعية الماضية من حيث عدد الأصوات. بينما حزب الاستقلال الذي حل سادسا من حيث عدد الأصوات، خلال انتخابات 2016، فقد رشح في دائرة الرباط المحيط القيادي في صفوفه عبد الإله البوزيدي. ومباشرة بعد إعلان البيجيدي عن ترشيحه للعثماني بدائرة الرباط المحيط، أعلن الحزب المغربي الحر ترشيح أمينه العام إسحاق شارية بالدائرة ذاتها "لسد الطريق" على "المصباح". وقال عضو المكتب السياسي وعوض لجنة الترشيحات بحزب الأسد، عز العرب بوغالب، في تدوينة على "فيسبوك"، إن اللجنة التي يرأسها عقدت اجتماعا طارئا "تقرر من خلاله بالإجماع ترشيح الأمين العام والمحامي بهيئة الرباط الأستاذ إسحاق شارية بدائرة الرباط المحيط.