قالت شركة NSO إنها لن تنجر للحملة الإعلامية المخطط لها والمنظمة بشكل محترف والتي تقودها منظمة "فوربيدن ستوريز" والتي يدفع بها مجموعات المصالح الخاصة، وأوضحت في بيان لها أنها لن تستجيب بعد اليوم لاستفسارات وسائل الإعلام جول هذا الموضوع بسبب التجاهل التام للحقائق. وأوضحت الشركة في بيانها أن القائمة، التي يتم الترويج لها على أنه تم التجسس عليها، ليست قائمة أهداف أو أهداف محتملة لبيغاسوس، وأن الأرقام الواردة في القائمة لا تتعلق بمجموعة NSO. واعتبرت المجموعة في البيان المذكور أن أي ادعاء بأن اسمًا في القائمة مرتبط بالضرورة بهدف بيغاسوس أو هدف بيغاسوس المحتمل هو ادعاء خاطئ وخطأ. وقالت إن NSO هي شركة تكنولوجيا و لا تقوم بتشغيل النظام المذكور، ولا يمكنها الوصول إلى بيانات عملائها ، ومع ذلك فهم ملزمون بتزويدها بمثل هذه المعلومات قيد التحقيق. وقررت مجموعة NSO التحقيق بدقة في أي دليل موثوق على إساءة استخدام تقنياتها، كما فعلت دائمًا، وستغلق النظام عند الضرورة، كما جاء في البيان. وقالت إنها ستواصل مهمتها في إنقاذ الأرواح، ومساعدة الحكومات في جميع أنحاء العالم على منع الهجمات الإرهابية، وتفكيك عصابات الاعتداء الجنسي على الأطفال، والجنس، وتهريب المخدرات، وتحديد أماكن الأطفال المفقودين والمختطفين، وتحديد مواقع الناجين المحاصرين تحت المباني المنهارة، وحماية المجال الجوي من الاختراق التخريبي من خلال طائرات بدون طيار خطيرة.