وصف الشيخ السلفي الحسن الكتاني، الباحث الامازيغي أحمد عصيد بالمجرم الخطير داعيا إياه إلى إخراس صوته، ووصفه بعدو الله بعد تصريحاته الاخيرة في قضايا دينية وفقهية، كان آخرها تلك التي جاءت خلال مداخلة له أثناء ندوة نظمت على هامش افتتاح المؤتمر العاشر للجمعية المغربية لحقوق الانسان. وإليكم ما كتبه الكتاني: الشريف الحسن الكتاني الحسني الحمد لله و الصلاة و السلام على حبيبنا محمد و آله و صحبه و سلم اما بعد، فان عدو الله عصيد قد تجاوز جميع الحدود في استفزاز المغاربة خاصة و امة الاسلام عامة فما ترك مقدسا من مقدساتهم الا و تعمد اهانته ىو انتهاك حرمته، فقد تكلم في المجاهدين الذين فتحوا المغرب فاخرجوه من الظلمات الى النور ثم قذف الامام ادريس بن ادريس رحمه الله في نسبه، حقدا و حسدا اذ نشر التوحيد و كلمة الله في ربوع هذا الغرب الاسلامي، و بلغت به الوقاحة و صفاقة الوجه، ان زعم ان القرآن الكريم لا فصاحة و لا بلاغة فيه، واحتقر لغة القرآن و ستهان بها، و آخر خرجاته ، لعنه الله، ان اتهم رسولنا و امامنا و سيدنا و من نفديه بارواحنا و ارواح آبائنا و امهاتنا و ابنائنا، صلى الله عليه و على آله و سلم، بان رسائله رسائل ارهابية. و نحن نقول لهذا المجرم : نعم هي مرهبة لامثالك ممن لا يؤمن بالله و لا باليوم الآخر، و ممن شرق بهذا الدين و عادى سيد المرسلين. و اما من فتح قلبه لها فهي النور و الهدى المبين. و يا معشر المسلمين ينبغي و الله الا تمر هذه الفعلة الشنعاء مرور الكرام كما مرت سابقاتها، و اذا كان المسلمون في مشارق الارض و مغاربها قد ثاروا لانتهاك حرمة الحبيب المصطفى صلوات ربي و سلامه عليه،فداه النفس و الروح، من قبل حثالة من الغربيين و هم بعيدون عن ديارنا، فكيف بمن ينتهك حرمة نبينا صلى الله عليه و سلم، و هو بين اظهرنا؟؟؟ و الله انه لا خير فينا ان سكتنا على هذه، و اني لاضم صوتي لمن اقترح رفع الدعاوى و تنظيم الوقفات، و سلوك سائر السبل القانونية لإيقاف هذا الحقير عند حده، هو و امثاله ممن رفعوا عقيرتهم بسب مقدسات المسلمين و هم يعيشون بين اظهرهم . و الله المستعان على ما تصفون.