“يا معشر المسلمين ينبغي و الله الا تمر هذه الفعلة الشنعاء مرور الكرام كما مرت سابقاتها، و اذا كان المسلمون في مشارق الارض و مغاربها قد ثاروا لانتهاك حرمة الحبيب المصطفى صلوات ربي و سلامه عليه،فداه النفس و الروح، من قبل حثالة من الغربيين و هم بعيدون عن ديارنا، فكيف بمن ينتهك حرمة نبينا صلى الله عليه و سلم، و هو بين اظهرنا؟؟؟” بهذه الكلمات واجه الحسن الكتاني احمد عصيد الذي انتقد الطريقة التي تقدم بها رسالة النبي محمد (ص) في المقررات الدراسية اذ اعتبرها مرتبطة بالسياق التهديدي الذي نشر به الاسلام ابان ظهوره “الدين فيه ينشر بالسيف والعنف” كما اعتبر الرسالة التي تدرس في المقررات الدراسية المغربية لتلاميذ في سن السادسة عشرة “هي في الحقيقة “رسالة إرهابية”. وبدل ان يرد الحسن الكتاني على عصيد ردا علميا يصحح فيه افكار عصيد عن الاسلام فقد اختار مواجهته بالتهديد والوعيد ويتضح هذا عندما وجه كلامه لمعشر المسلمين وليس للمغاربة . وبالرجوع الى كتابة الحسن الكتاني يثار اكثر من تساؤل حول الطريقة التي يريد بها الاقتصاص من عصيد هل بالقتل كما هو الشأن بالنسبة لكل من “سلمان رشدي” مؤلف كتاب “آيات شيطانية ” و”أبينوب ناكولا باسيلي” مخرج الفيلم المسيئ للاسلام والكاتبة البنغالية “تسليمة نسرين” التي طالبت سنة 2002 في كتابها بمراجعة القرآن الكريم ليعطي حقوقا أكبر للمرأة. او الكاتبة المصرية بسنت رشاد مؤلفة كتاب “الحب والجنس في حياة النبي” الذي تطرقت فيه إلى علاقات الرسول الجنسية والعاطفية مع زوجاته وتهجمت فيه بشدة على الإمام البخاري. مقالات ذات الصلة * منشور يحدد إجراءات الاستفادة من صندوق التكافل العائلي * الساعدي القذافي : لن يتدخل بعد اليوم أي مسؤول في مدينة بنغازي وسأقيم بشكل رسمي في المدينة لتنفيذ خطتي لتطوير المدينة وفق جدول زمني سيعلن عنه * قرار عاملي يستجيب لمطالب ساكنة الصويرة * صرخة من شجرة الاركان * لقاء شعري بثانوية عبدا لرحيم بوعبيد الإعدادية بالكريمات