أعلن وضاح خنفر، مدير قناة "الجزيرة"، عن استقالته من منصبه. وجاء هذا الإعلان عبر حساب خنفر على "التويتر"، وكتب وضاح خنفر على "تويتر" بأنه تخلى عن منصبه بعد أداء دام ل8 سنوات. وأردف بأن "شبكة الجزيرة" قويّة حاليا أكثر من أي وقت مضى، وأنّ اجتماعا يتمّ حاليا، أثناء النشر على "التويتر"، من أجل إبلاغ القرار للمجموعة.
وكان موقع ويكليكس كشف في وثائق جديدة تنشر لأول مرة أن وضاح خنفر عميل للاستخبارات الأمريكية.
وأضاف ويكيلكس أن الاستخبارات العسكرية الأمريكية كانت تقدم تقريراً شهرياً لمدير شبكة الجزيرة وضاح خنفر توجهه من خلاله عن أخطائه وسلبياته.
وحصل ويكيليكس على مقابلة بينه وبين مسؤول الشؤون العامة في المخابرات العسكرية بالسفارة الأمريكية بالدوحة يوم 19 أكتوبر 2005
وجاء في وثيقة ويكيلكس أن خنفر التقى مسؤول الاستخبارات الأمريكية يوم 19 أكتوبر من عام 2005، وناقش معه أحدث تقرير لوكالة الاستخبارات العسكرية، والمواضيع المقلقة في موقع الجزيرة على الإنترنت.
مشيرة إلى خنفر أحضر رداً مكتوباً على نقاط وكالة الاستخبارات العسكرية في تقاريرها لأشهر يوليوز وشتنبر من عام 2005، قائلا، "إن أحدث المواضيع التي تثير قلق الحكومة الأمريكية فى موقع القناة قد تم تهذيبه وتهدئة لهجته، وأنه سوف يزيله في خلال يومين أو ثلاثة
ولخصت آخر تقرير للحكومة الأمريكية عن الجزيرة بالإشارة إلى أنه مازالت هناك مشاكل فيما يتعلق بازدواجية المصادر في العراق وتحديد المصادر واللغة المحرضة والفشل في إحداث توازن مع وجهات النظر المتطرفة واستخدام الأشرطة الإرهابية.
ورد خنفر قائلا، "إنه بشكل عام، فإن نقاط التقارير تقع فى ثلاثة تصنيفات، "بعضها أخطاء بسيطة نقبلها ونعالجها"، أما التصنيف الثانى فيتعلق بالنقاط المقتبسة في تقارير الحكومة الأمريكية منفصلة عن سياقه.